أصدر مجلس الأمن بيانا شجب فيه بشدة أحداث العنف بين الدينكا نجوك والمسيرية في منطقة كلوم فى إقليم أبيي المشتعل حيث أدت هذه الأحداث إلى وفاة أكثر من 30 مدنيا معظمهم من الأطفال. وفقا للتقارير الأولى التي وردت من منطقة الأحداث. وطالب اعضاء مجلس الأمن فى البيان بالوقف الفوري للعنف ضد المدنيين. وعبر أعضاء المجلس عن تعازيهم الحارة لأسر الضحايا. مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. كما رحب الأعضاء بالتقارير الواردة بالالتزام المبدئي لكل من حكومة السودان وجنوب السودان بالعمل المشترك لتهدئة التوتر بين الطرفين والعمل المشترك للتحقيق فى أحداث العنف. كما دعوا للتنسيق والعمل السريع مع القوة المؤقتة لأمن أبيي التابعة للأمم المتحدة. مع التأكيد على محاسبة كل من كان له مسئولية فى هذه الأحداث. وحث أعضاء مجلس الأمن كل من الحكومتين بالمساعدة الكاملة لبعثة الأمم المتحدة في منطقة أبيي والتي تشكل توفير الأفراد وإزالة كل العوائق من عمل يونسيفا والعمل على حماية المدنيين فى أبيي. مع التأكيد أن التعاون الفعال بين كل من حكومة السودان وجنوب السودان مهم من اجل السلام والأمن والاستقرار في منطقة أبيي من ناحية وكل الاقليم من ناحية أخرى.
وطالب أعضاء مجلس الأمن كل من الاتحاد الأفريقى واللجنة العليا للتنفيذ بالاتحاد ومبعوث الأمم المتحدة لمنطقة القرن الأفريقي بالتوسط بين كل من حكومة السودان وجنوب السودان وضرورة العمل الجاد لتأسيس ترتيبات أمنية وإدارية مؤقتة لأبيي وإيجاد حل سياسى (سلمي) لوضعية أبيي الخاصة.