صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بريمة يطالب بالضغط على الحركات للحاق بالسلام

10

الأماتونج (سونا)

وصل إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور اليوم وفد رفيع المستوى من المملكة المتحدة برئاسة وزير المملكة المتحدة لشؤون الأمم المتحدة اللورد طارق أحمد خان برفقة السفير البريطاني بالسودان عرفان خان وعدد من المسؤولين من السفارة البريطانية بهدف الوقوف ميدانياً على الأوضاع بدارفور، وفور وصوله التقى بالأمانة العامة للحكومة بالفاشر بوزير الزراعة والي ولاية شمال دارفور بالإنابة محمد بريمة حسب النبي بحضور أعضاء لجنة أمن الولاية  وأشاد الوالي بالإنابة خلال اللقاء بمتانة العلاقات التي تربط بين السودان والمملكة المتحدة بجانب جهودها الداعمة للسودان في كافة المحافل الإقليمية والدولية وخاصة تجاه قضية دارفور  وطالب بريمة المجتمع الدولي بالضغط على بقايا الحركات المسلحة الموجودة خارج السودان وإقناعها بالعودة إلى حضن الوطن من أجل اللحاق بالعملية السلمية والتنمية، كما طالب بضرورة تقديم المساعدات الفنية واللوجستية لمكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر، واعتبر بريمة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر عبر الحدود مع دول الجوار من أكبر التحديات التي تواجه حكومة الولاية، مشيرا إلى أهمية تقديم المساعدات الفنية واللوجستية للأجهزة الفنية والشرطية والعدلية وبناء قدراتها حتى تضطلع بدورها تجاه مكافحة الظواهر السالبة  واكد الوالي بالانابة استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بمختلف المناطق وخلوها من الحركات المسلحة سوى بعض الجيوب الصغيرة في تخوم جبل مرة، وقال إن عملية جمع السلاح قد ساهمت بقدر كبير في تحقيق الأمن والاستقرار بجميع أنحاء الولاية وأفضت إلى عودة الآلاف من أسر النازحيين إلى قراهم الأصلية، مستعرضا الخطة التي أعدتها حكومته لمعالجة إفرازات الحرب والمتمثلة في تنفيذ العديد من الملتقيات  بهدف رتق النسيج الاجتماعي وإجراء المصالحات القبلية بين مكونات المجتمعات المحلية بولاية شمال دارفور مثمنا الجهود المبذولة من قبل الوكالة البريطانية الدولية للتنمية في مجالي الصحة والتعليم بالولاية . من جهته أكد رئيس الوفد اللورد خان أن مسألة الهجرة غير الشرعية وظاهرة الإتجار بالبشر ستكون محل اهتمام الأمم المتحدة، مشيدا بالتحسن الكبير الذى طرأ على الأوضاع بدارفور ومستوى التعايش السلمي بين مكونات المجتمع بالولاية، وأضاف اللورد خان ان زيارتهم لدارفور جاءت بهدف الوقوف ميدانياً على الأوضاع بدارفور .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد