بدء الاستعداد للعام الدراسي الجديد مع نهاية العام الدراسي الحالي

  الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أشاد مدير الإعلام والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم الأستاذ الإمام عبدالباقي الإمام بأداء المدارس الخاصة لرسالتها حسب الضوابط. موضحاً خلال محاطبته زيارة لجنة التربية والتعليم بالمجلس التشريعي بولاية الخرطوم للوزارة أن دمج الإدارات جاء تنفيذا للهيكل المجاز من مجلس الوزراء مشيداً بمبادرات الاتحاد والنقابة ، ووصف الإمام  الزيارة بالموفقة. وأوضح الإمام إن الإجتماع خرج بالعديد من التوصيات التي شكلت خارطة طريق للتعليم في الفترة القادمة ، منها أهمية تركيز مفهوم العمل المؤسسي في حدود القوانين واللوائح والعمل الميداني لمتابعة البيئة المدرسية والإجلاس والكتاب وتصديقات المدارس الخاصة بحانب العمل على إصدار لائحة التعليم الخاص. كما أوصى بأهمية استنفار الجهد الشعبي لتحسين بيئة المدارس وإبراز المساهمات المجتمعية في تقارير الوزارة ، وبدء الاستعداد للعام الدراسي الجديد مع نهاية العام الدراسي الحالي وإخطار لجنة التعليم لمشاركة النواب في جولات الوزارة على المدارس باصطحاب النواب في دوائرهم في هذه الجولات، بحانب ألا يتسبب توفيق أوضاع المدارس الخاصة في ضرر على المدرس، بحانب الإستفادة من مخرجات ورشة المجلس التشريعي عن العقارات، وتكثيف التوجيه والإشراف على المدارس الخاصة، كما دعا الاجتماع إلى النظر في إمكانية الاستفادة من المدارس المجمدة ، والسعي لزيادة عدد الرياض الحكومية، بجانب عقد ورشة لتقييم الدورة المدرسية والاستعداد للدورة القادمة ، ومراجعة مذكرة التفاهم مع وزارة الثقافة حول المكتبات المدرسية ، وإخطار الوزارة لتبليغ إدارات التعليم بالمحليات عند زيارة السادة نواب المجلس للمدارس، والتقديم والتكريم للذين يقدمون  الجهد والمساهمة في مجال التعليم ، كما خرج الإجتماع بضرورة مراجعة مواصفات مباني المدارس الخاصة غير المصدقة، مع وضع مؤشر لقياس التعليم الألكتروني، ووضع برنامج لزيارة المدارس ذات البيئة المتدنية ، وضرورة توفر الكادر التربوي في المدارس الخاصة والاستفادة من المدارس المجففة في معالجة إشكاليات الأطفال فاقدي السند بالتنسيق مع وزارة الرعاية الاجتماعية، وبذل مزيد من الجهد والاهتمام بالنشاط اللاصفي والنشاط الطلابي، و عمل دراسة وافية  لفكرة النزول بدرجة القبول للمرحلة الثانوية، وإنشاء مدارس لذوي الاحتياجات الخاصة في المحليات التي لا توجد بها، وزيادة عدد المراكز التقنية والاهتمام بالتعليم الفني والاستفادة من إمكانياتها، ومراجعة مدى التزام المقاولين بتكملة المشاريع بالمدارس، وتوفير كتب المنهج الجديد وتدريب المعلمين عليها، ووضع ضوابط لمساهمات قبول التلاميذ والطلاب بالصف الأول، ومراجعة تدني مستوى فريق كرة القدم في الدورة المدرسية القومية ، وإنشاء مدرسة ألكترونية في كل محلية، والتنسيق لمعالجات التقاطعات بين الوزارة والمحليات حسب قانون الحكم المحلي، وإشراف الوزارة على رياض الأطفال من الناحية الفنية، وضرورة إسهام اتحاد أصحاب المدارس الخاصة في تدريب المعلمين بالمدارس الخاصة، والالتزام بمعايير إنشاء المدارس الثانوية حسب التغذية من مدارس الأساس، وإيلاء أهمية قصوى للقبول في التعليم الفني، ومراجعة لائحة المجالس التربوية فيما يتعلق بفرض الرسوم والمساهمات. وأكد أن الوزارة ستضع هذه التوصيات نصب عينيها وستسعى لتنفيذها مع الجهات ذات الصلة للوصو للهدف المنشود.
ومن جانبه أوضح رئيس لجنة التعليم بالمجلس التشريعي د. علي ابو الحسن أن العملية التعليمية تكاملية بين المجلس والوزارة مبيناً أن الزيارة تعتبر إسنادا للوزارة ، مطالباً بمعالجة إشكالية صندوق تطوير التعليم، مؤكدا أن اللجنة لا تتدخل في العمل الفني للوزارة ولا تتخذ قرارات في أي شكوى إلا بعد الإستماع لرؤية الوزارة.
، وفي ذات السياق قدم السيد مدير عام التعليم الأستاذ عبدالله محمد نصر ملخصا لتقرير أداء الوزارة للعام ٢٠١٨ م وخطتها للعام ٢٠١٩ م موضحا أن العمل جار في مراجعة الإحصاءات واستمارة القبول.