كشف مرضي زراعة الكلى بمستشفى أحمد قاسم، عن انعدام الدواء لزراعة الكلى داخل صيدلية المستشفى لأكثر من خمسة أيام على التوالي، وشكا المرضى عن عدم تناولهم الجرعة منذ أيام وتخوفوا من تعرضهم للدخول في مضاعفات، وقال أحد مرضى زراعة الكلى، منير احمد، لـ(التيار) أمس أن إدارة المستشفى تبرأت من مسؤوليتها لتوفير الدواء، وذكر أن المستشفى قالت لهم أنه ليس من صلاحياتها، وأفادت أنه يتبع للمركز القومي للكلى، وأكد منير عن تواجد أكثر من 200 مريضا يوميا بالمستشفى بحثا عن الدواء، ورصدت (التيار) خلال جولتها أمس تكدسا هائلا للمرضى في انتظار الدواء أمام صيدلية المستشفى، في وقت تنعدم فيه بالاستراحة مكيفات الهواء، كما لاحظت (التيار) توقف بعض المرواح، وانعدام كراسي الإجلاس للمرضى، وشاهدت “محرر الصحيفة” بعض المرضى وهم وقوف في حالة تذمر، وأغلقت الصيدلية أبوابها بسبب كثرة السؤال من المرضى عن الدواء، ووعدتهم بفتح أبوابها لاحقا بعد توفر الدواء، ويواجه مرضى الكلى بأحمد قاسم، معاناة قاسية نسبة لتعرضهم لمخاطر التلوث، خاصة الذين أجروا عمليات زراعة الكلى منذ شهرين، وقال المريض إبراهيم أحمد للصحيفة، أنه منذ أربعة أيام لم يحصل على دواء، ونبه مرافقون بالمستشفى لخطورة انعدام الدواء.
