انطلاقة ملتقى المؤسسات العلاجية الخاصة وزير الصحة الاتحادية:للقطاع الخاص دور كبير ومتكامل في سد الفجوة في الخدمات المتخصصة
انطلاقة ملتقى المؤسسات العلاجية الخاصة
وزير الصحة الاتحادية:للقطاع الخاص دور كبير ومتكامل في سد الفجوة في الخدمات المتخصصة
الاماتونج : سلمى عبدالرازق
انطلق صباح اليوم بمركز عبدالحميد ابراهيم بالإمدادات الطبية،ملتقى المؤسسات العلاجية الخاصة، تحت شعار(يدا بيد نحو تغطية صحية شاملة)والذي نظمته الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة الاتحادية بحضور كافة الجهات ذات الصلة، ويستمر حتى غد الخميس.
وأكد وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في الجلسة الافتتاحية للملتقى،أن للقطاع الخاص دور كبير ومتكامل في سد الفجوة في الخدمات المتخصصة،وأضاف لهذا نحتاج للتكاملية في تحقيق التوازن في تقديم الخدمات العلاجية بالبلاد،وتوزيعها وفقا للخارطة الصحية والتي يتوافق عليها القطاعين العام والخاص توطينا للخدمات المتخصصة.
وأقر د.هيثم،بان الدفع للخدمة العلاجية لازالت من جيب المواطن بنسب تتراوح بين70-80%،ثم أردف قائلا نحتاج للتكاتف خاصة في التخصصية ” نسدد ونقارب بالمشاريع” مبشرا بأن العام الحالي سيشهد تفعيل أكبر للتأمين الصحي بتخصيص ميزانيات له من خلال النقاش مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني ليصبح التأمين الصحي الحل الأمثل،لافتا إلى جهود لرفع ميزانية الصحة إلى 9% وصولا للمقياس العالمي 15%.
وأعلن د.هيثم،عن خطوات لاعتماد المؤسسات العامة والخاصة عبر مجلس الصحة للاعتماد في القريب العاجل بمايؤدي لاكتمال المنظومة،مشيدا بدور القطاع الخاص في تقديم العلاج لبعض الفئات الفقيرة.
وثمن والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة،دور المؤسسات العلاجية الخاصة للخدمة ،منوها إلى وضع أولويات ومراجعات للخارطة الصحية اتضح من خلالها اشكاليات من حيث الكم والكيف وكثافة سكانية وتمدد المساكن مما أحدث خللا في توزيع الخدمات،فيما نوه إلى النقص الحاد في الكوادر بمختلف فئاتها،فضلا عن التعامل مع المرضى من الولايات ممايستدعي سد الفجوة بتشجيع المؤسسات الخاصة.
وكشف حمزة،عن المعاناة في انتشار المرافق العشوائية دون ان تنال تصديقا بجانب أخرى لاتلتزم بالمواصفات المطلوبة المنصوص عليها في التصديق،واصفا ذلك بالوضع المؤرق،ثم قال حلها في تنفيذ السياسات وانتشار الأفقي للخدمات،مشيدا بالعون الخارجي الكبير القطري وغيره” يحب شد الفجوة بمكون وطني”،
معلنا الالتزام بالتعاون في سبيل تحقيق مخرجات الملتقى.
إلى ذلك أكد ممثل القطاع الخاص بروفسور سليمان صالح فضيل،ان القطاع الخاص عالج فئات من شرائح المجتمع الفقيرة رغم النظرة السالبةعن القطاع،مؤكدا اهمية التأمين الصحي،فيما أشار إلى إمكانية المساهمة فى السياحة العلاجية خاصة دول الجوار الأفريقي.
ووصف مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بالصحة الاتحادية د.المغيرة الأمين،القطاع الخاص بالشريك الأهم للقطاع الحكومي والوزارة ليس في الخدمات العلاجية فقط بل حتى في جوانب استبقاء الكوادر وتوطين الخدمات المتخصصة والذي أسهم في تخفيف عناء السفر للخارج.
وقطع الأمين،بأن الوصول للتغطية الشاملة ليس طريقا معبدا، ولكن يدا بيد مع كافة الشركاء خاصة القطاع الخاص نتجاوز العقبات،وأضاف لهذا جاء الملتقى.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم د.محمود القائم،إن القطاع الحكومي لايستطيع تقديم الخدماا الشاملة لكل المواطنين “لهذا كانت الشراكة مع القطاع الخاص والطوعي والقوات النظامية”.
ولفت القائم،إلى أن بالخرطوم 240 مركز حكومي,230 طوعي وعدد كبيرا من المؤسسات الخاصة، منها 3ألف صيدلية،منوها إلى ان الخرطوم سباقة في تنظيم العمل في القطاع الخاص كأول ولاية تسن قانونا منظما له .
وأشارت مديرة إدارة المستشفيات بالصحة الاتحادية د. عابدة مصطفى عبادي،إلى ان ضمن الهدف العام من الملتقى تعزيز دور المؤسسات الخاصة والعمل جنبا إلى جنب مع القطاع الحكومي،فيما من الأهداف الخاصة التوافق على دور مستشفياته ومراجعة السياسات ومراجعة وتحديث أطر الشراكة بين القطاعين للتوافق على رؤية موحدة ومتكاملة.