هدد انصار الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، بتحويل السودان الى جحيم حال أقدمت السلطات على تسليمه الى محكمة الجنايات الدولية للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي في إقليم دارفور غربي البلاد.
وفي وقت سابق، وافقت الحكومة على مثول الذين صدرت بحقهم أوامر قبض من المحكمة الجنائية الدولية، أمام العدالة، منهم الرئيس المعزول عمر البشير .
واظهر الفيديو المتداول على نطاق واسع وقفة احتجاجية لإنصار البشير للمطالبة بعدم تسليمه الى محكمة الجنايات الدولية، وقال أحدهم في خطابه وسط تكبيرات إنصار الرئيس المخلوع : “أذا تم تسليم البشير الى المحكمة الجنائية سنحول هذه البلاد الى جحيم”.
وأضاف قائلًا : ان “اي محاولات لتسليم البشير الى المحكمة الجنائية الدولية ستكون نهاية لقوى الحرية والتغيير”.
وطالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات الامنية بالقبض على الشخص في مقطع الفيديو وتدوين بلاغات في مواجهته كما طالبوا بتعجيل تسليم المطلوبين الى محكمة الجنايات الدولية .
وفي السياق، قال أبوبكر هاشم الجعلي محامي الرئيس المعزول عمر البشير في تصريحات صحفية الى ان الموافقة على تسليم البشير للجنائية ستكون سيئة العاقبة، واستطرد قائلاً : (لن يهدأ السودان أبداً، فالمطلوبون أمام المحكمة لهم أنصارهم وأهلهم وقبائلهم ومجاميع سياسية كثيرة ترفض مبدأ إحالتهم إلى المحكمة)، وقال : ” فلينظر العاقل إلى المآلات”.
وكان عضو مجلس السيادة بالسودان، الناطق باسم وفد الحكومة السودانية إلى مفاوضات السلام، محمد حسن التعايشي، أعلن أن وفدى الحكومة وحركات دارفور، اتفقا على مثول من صدرت فى حقهم أوامر قبض، أمام المحكمة.
واقترب 51 قياديا في تنظيم الإخوان في السودان، بينهم الرئيس المعزول عمر البشير، من الوصول إلى محكمة الجنايات الدولية، بعد مطالبات امتدت نحو 11 عاما.
وتضم القائمة كلا من: الرئيس المعزول عمر البشير، ومساعده السابق أحمد هارون، ووزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين، وقائد مليشيا الجانجويد علي كوشيب، والقيادي الدارفوري عبدالله بندة.
