كشفت مصادر عن انتحار فتاة بأم درمان عقب تعرضها للاغتصاب فيما عرف بمجزرة فض الاعتصام من أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في 3 يونيو الماضي.
وأرجعت ناشطة في مجال حقوق الإنسان – فضلت حجب اسمها – في إفادة بحسب صحيفة الجريدة أمس، إقدام تلك الفتاة على الانتحار للضغوط الاجتماعية التي تعرضت لها، ونوهت إلى أن ضحايا الاغتصاب تعرضن للتعذيب مرتين، مرة جسدياً وأخرى معنوياً لفقدانهن الأمان في بقية حياتهن من خلال نظرة المجتمع الذي ينظر لهن على أنهن غير طاهرات، واعتبرت ذلك ظلماً إضافياً، وشددت على ضرورة توقفه فوراً.