أعلن نائب رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني، محمد مصطفى الضو، عن قرب انفراج الأزمة الاقتصادية وأن هناك بشريات ومعالجات في الطريق لحل الأزمات الراهنة، وأكد أن الأجهزة الأمنية مارست أقصى درجات ضبط النفس مع المتظاهرين.
وأشاد الضو لدى وقوفه الأحد بمعية وفد مركزي على الأوضاع بولاية نهر النيل عقب الاحتجاجات الأخيرة، بتعامل حكومة الولاية مع الأحداث، وخطاب الوالي الذي وصفه بالمسؤول.
من جانبه قطع والي ولاية نهر النيل، اللواء حقوقي حاتم الوسيلة، رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، أن الولاية مستقرة سياسياً وأمنياً، لافتاً إلى أن حكومة الولاية فتحت بلاغات في مواجهة المخربين لمحاكمتهم، وأرسلت السياسيين منهم إلى الخرطوم.
وأردف الوسيلة بأن الوطني بنهر النيل يتفاعل مع مشكلات وهموم المواطنين، وقال كان بيدنا حسم الاحتجاجات من العشر دقائق الأولى بعد حيادها عن السلمية، إلا أننا غلّبنا أرواح الناس على قيمة الممتلكات.
وأشار إلى أن الولاية بها مشروعات دولة كاملة لكن القصور الإعلامي حال دون إبرازها للرأي العام، وأكد اكتمال كافة الترتيبات لزيارة الرئيس البشير في غضون الأيام المقبلة.
يذكر أن أربعة وفود من المؤتمر الوطني توجهت إلى ولايات القضارف ونهر النيل والشمالية والنيل الأبيض.
