وصف د. إبراهيم الصديق على رئيس قطاع الإعلام بالمؤتمر الوطني بعض الأحزاب المنسحبة من الحكومة. وصف إنسحابها بخروج على الإجماع الوطني الذي تمثله الوثيقة الوطنية وموقف مخالف للممارسة السياسية الأخلاقية) ، وقال إن بعض رموز هذه المجموعة تجيد المغامرة السياسية وتغيير المواقف مما يشير لافتقادها مبدئية العمل السياسي ، وأشار إلى أن ٦ أحزاب فقط من هذه المجموعة شاركت في الحوار الوطني وان حزب غازي من الأحزاب التي وقعت الوثيقة مؤكدا أن مشاركتهم في الأجهزة التنفيذية والتشريعية محدودة ولا تؤثر على المسار السياسي، مضيفا أن أغلب هذه الأحزاب بلا وزن جماهيري أو سياسي.
وقال رئيس قطاع الإعلام بالمؤتمر الوطني إن مبارك الفاضل كان نائبا لرئيس الوزراء قبل أشهر قليلة وهو أحد الذين كانوا ينادون بعدم إجراء انتخابات، فهو الأبعد، ونوابهم اجازوا الموازنة قبل يومين وأغلب السياسات الاقتصادية الراهنة بنيت على رؤيته وحضوره ومحاولته اليوم إلقاء اللوم على الآخرين محض انتهازية سياسية، وأشار الصديق الى ان هذه المجموعة تعتبر اليوم خارج الإجماع الوطني وهي حرة في خياراتها السياسية وإن أرادت اختبار قدرتها عليها دخول الممارسة السياسية من خلال الإنتخابات.