أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي الدكتور الهادي إدريس أهمية السور الأخضر لمواجهة التحديات البيئية وخاصة في السودان ، الذي تعد عمليات التصحر التي يشهدها اقليم دارفور إحدى اسباب الصراع والحروب فيه.
وأشار سيادته خلال مخاطبته اليوم، اجتماع قمة رؤساء وحكومات الوكالة الأفريقية للسور الأخضر الكبير ، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، والتي عقدت برئاسة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، أشار الى ما تتضمنه المبادرة من توفير لفرص العمل وتحقيق الاستقرار، خاصة بعد قيام ثورة ديسمبر وتعزيز جهود الانتقال الديمقراطي.
وأوضح عضو مجلس السيادة أهمية السودان ودوره في تحقيق الاستقرار والتنمية الإقليمية ،مؤكدا التزام السودان بالتعاون مع الشركاء والدول الاعضاء لتنفيذ المبادرة.
ودعا الدكتور الهادي إدريس، المجتمع الدولي لدعم السودان وتمكينه من تنفيذ المبادرة، مشيرا للظروف والتحديات التي حالت دون المضي قدما في التنفيذ، َوفي مقدمتها العقوبات التي كانت مفروضه على البلاد والعزلة الدولية خلال العهد البائد.
وقد خاطب فعاليات القمة الرابعة لاجتماع رؤساء وحكومات الوكالة الأفريقية للسور الأخضر الكبير عدد من قادة ورؤساء الدول، مؤكدين أهمية ترسيخ وتعزيز الاستقرار والتنمية فى منطقة الساحل الافريقي، باعتبار أن معالجة التصحر والتغيير المناخي قضايا مفصلية لتنفيذ هذا المشروع الكبير.
واعتمدت القمة انتقال رئاسة المنظمة، من موريتانيا الى نيجيريا ، كما اعتمدت تعيين ابراهيم شهيد من دولة تشاد مديرا تنفيذيا لوكالة السور الأخضر الافريقي.