أصدرت النيابة العامة، اليوم الأربعاء، أوامر بالحضور لعدد من الشهود، لسماع أقوالهم في البلاغ المفتوح ضد الرئيس المخلوع عمر البشير ومعاونيه، بتهمة تقويض النظام الدستوري، عبر تدبيره الانقلاب العسكري عام 1989.
و قال معز حضرة، المتحدث الرسمي باسم هيئة الاتهام بنيابة الخرطوم شمال، إن المحكمة ستستمع إلى شهادة كل من رئيس الوزارء الشرعي السابق الصادق المهدي، واللواء فضل الله برمة ناصر، والطيب زين العابدين.
وأضاف أن “الخطوة أساسية في عملية التحري، وستعقبها خطوات أخرى”. وفقا لما صرح به لوكالة أنباء الأناضول.
وأعلن محامون سودانيون، في 13 مايو الجاري، أن وكيل النيابة في محكمة الخرطوم شمال وافق على فتح بلاغ ضد البشير ومعاونيه؛ بتهمة تقويض النظام الدستوري، عبر تدبيره الانقلاب العسكري عام 1989.
وفي 30 يونيو من العام المذكور، نفذ البشير انقلابا عسكريا على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ”ثورة الإنقاذ الوطني”، ثم أصبح، بالعام نفسه، رئيسا للسودان لمدة 30 عاما.
وتأتي الخطوة عقب شروع نيابة مكافحة الفساد والتحقيقات المالية، في 5 مايو الجاري، باستجواب البشير في بلاغات بشأن شبهات “فساد مالي وتمويل إرهاب”.