علمت مصادر بأن النزلاء السياسيين من رموز الانقاذ طالبوا بإدخال الصحف إليهم حتى يستطيعوا متابعة الأخبار المحلية والعالمية لأن عدم اطلاعهم على الصحف تعني انقطاعهم عن العالم الخارجي، وهم يعانون من معرفة أخبار العالم الخارجي لعدم وجود الصحف اليومية والتلفزيون.
كما أكد مصدر بأن النزلاء من رموز الانقاذ أصبحت شكاويهم من المرض كثيرة للغاية، وعند قيام أي من إدارة السجن بالمرور على العنابر الشرقية التي يتواجدون بها يتم تسليمهم عدة طلبات لنقلهم للعلاج خارج السجن.
ومن ضمن الذين يشكون من المرض بحسب صحيفة الدار، النائب السابق للرئيس المخلوع علي عثمان محمد طه وأبو هريرة حسين وآدم الفكي ومأمون حميدة وعبد الرحيم محمد حسين، ويقوم طبيب السجن الاتحادي بالمرور على النزلاء والتوجيه بالنقل إلى مستشفى علياء بأم درمان السلاح الطبي.