الناطق الرسمي للقوات المسلحة : مثول البشير أمام الجنائية وليس تسليما

الاماتونج: سلمى عبدالرازق

قطع الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عامر محمد الحسن بأن مسألة تسليم البشير للمحكمة الجنائية هي ليس تسليما وإنما مثول فقط مبينا أن هذة القضية هي قضية سياسية بحتة يجري النقاش حولها .وقال ان قوات الدعم السريع هي قوات رسمية وتتبع للقائد العام للقوات المسلحة واصفا اياها بالقوات الوطنية والتى تعمل من أجل المحافظة على أمن الوطن. وأضاف عامر خلال ندوة الحريات الصحفية وتحديات الأمن القومي بمنبر سونا اليوم التي نظمها مركز ترياق للخدمات الصحفية وجمعية الصحافة الإلكترونية وأضاف عامر بان لجنة كبري تعمل في جمع السلاح بواسطة خبراء في هذا المجال، مشددا على ان السلاح سيبقي في أيدي القوات النظامية فقط وتابع عامر حديثة بأن هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة كانت لها سابقا مهام على رأسها تأمين البترول ومواقع النفط بالسودان وبعض المواقع الحيوية. وأكد أنه الحريات بصفة عامة في كافة مجالات الحياة واحدة من مطلوبات الثورة السودانية. وقال ان الحريات الصحفية تعتبر أهم ركيزة لحرية التعبير وإيصال صوت المجتمع والشخصيات الاعتبارية الحكومية لتبصير الرأي العام. وأضاف الناطق الرسمي ان هذه الحرية لابد أن تكون في مستوى ووعي كامل بالمسؤولية لإنتاج مخرجات اعلامية للرأي العام والمتلقي يراعي عدم الإضرار بالأمن القومي السوداني سواء في المحيط الداخلي أو الإقليمي او الدولي لافتا لخطورة الكلمة وتأثيرها السالب على مصالح الأفراد او الدولة والشعب باكمله. وشار الناطق الرسمي إلى أن عدم الإلتزام بالمحددات الوطنية ورفع وتقديم مطلوبات الهم العام السوداني على كل المطلوبات سياسة ضيقة او محدودة هو ضياع للوطن خاصة في هذه المرحلة المفصلية لإكمال التحول وتحقيق مطالب الثورة السودانية بالكامل. لافتاً إلى اهمية العمل الجمعي لطرق أبواب السلام والاستقرار وتعزيز الثقة بين المواطن والقوات المسلحة السودانية بجانب شحذ همم رجالها ورفع معنوياتهم مقابل التضحيات التي يقدمونها من أجل الوطن. وقال عامر هناك دور لا ينفك عن دور الصحافة في تناولها الموضوعي وهو دور المتلقي والذي يجب عليه التريث كثيراً فيما يقرأ او يكتب او يشاهد عن قضايا الأمن والدفاع عموما فضلا عن ً التأكد من مصدر الخبر . مشيراً إلى كثرة الاشاعات خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي. وقال العميد الركن عامر إن الإنفصال بين الشعب من جهة وأجهزة أمنه من جهة أخرى وعدم اقتناع الشعب بما تقوم به اجهزة الأمن يؤدي إلى إحباط مشاريع الدولة الامنية الضرورية وافشال خططها الأمنية وبالتالي ضياع الأمن في الدولة وتصفيته مما يؤدي إلى فقدان الوطن والشعب
ومن جانبه قال الخبير الإعلامي عبد الله ادم خاطر نتطلع الى واقع جديد يسعنا جميعاً. مؤكداً دور القوات المسلحة في ذلك. واضاف وبعد سنوات طويلة قبل وبعد الإستقلال حصل السودان على قدر كبير من الوعي والمعرفة واصبحت لدينا مبادئ دستورية . لافتاً الى ان مستقبل السودان على قاعدة أساسية وهي الديمقراطية ولا شئ غيرها. داعياً الجميع
الحفاظ علي الأمن القومي ونبذ الحروب والفرقة والشتات.مشددا علي أهمية تطوير العلاقات الخارجية ليحافظ السودان علي موقعة الريادي في كافة دول العالم وإيصال صوت السودان في جميع المحافل الدولية حتي يعرف الغرب السودان وبما فيه من قيم ومورثات كبري.
وقال الخبير الاستراتيجي الأستاذ الأمين سليمان البغدادي نحتاج لمؤسسات إعلامية لها القدرة على مخاطبة الرأي العام الداخلي مشيراً إلى ان الصحافة الإلكترونية قللت من إرتباط الناس بالصحافة الورقية . داعياً الحكومة الانتقالية العبور بالسودان إلى العالم اجمع. مبينا أن هنالك اكثر من70. مدرسة فكرية تهتم بالأمن القومي لكي يعبر السودان لمصاف الدول المتقدمة.