قال رئيس حزب الأمة القومي المعارض، وإمام الأنصار، الصادق المهدي، من مقر إقامته بالعاصمة البريطانية لندن، إنه يتحسب لاعتقاله من قبل السلطات متى قرر العودة إلى البلاد.
ونوه المهدي في رسالته الإسبوعية الراتبة، بأنه سيمهد لعودته إلى الخرطوم بمخاطبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، لمتابعة وقائع محاكمته المرتقبة “حسب تعبيره”.
ودونت بحق المهدي الذي يقود تحالف نداء السودان بلاغات تصل عقوبتها إلى الإعدام، تحت طائلة عشرة مواد القانون الجنائي وقانون مكافحة الأرهاب بتهمة التنسيق مع حركات متمردة تحمل السلاح ضد الدولة.
وأشار المهدي الذي يترأس التحالف الذي يضم قوى مدنية وأخرى مسلحة بأنه يستعد كذلك قبيل العودة إلى الوطن، لإطلاق آلية “حقانية” من محامين يتولون الدفاع عنه.
مشدداً لمساعيه لتحويل المحاكمة المرتقبة إلى منصة لمحاكمة النظام على جرائمه خلال العهود السابقة حسب ما جاء في الرسالة. ولم يصدر بعد تعليق من حزب المؤتمر الوطني الحاكم على أحاديث المهدي.
