هدد القيادي بحزب المؤتمر الشعبي تاج الدين بانقا، بفتح بلاغات ضد مجموعة من المحامين من بينهم منتسبين للحزب الشيوعي السوداني المشارك في الحكومة، على خلفية تدوين بلاغات في مواجهة قيادات تابعة لحزبه ضمن قائمة شملت قيادات في الحزب البائد بتهمة تقويض النظام الدستوري في 30 يونيو 1989م.
وقلل بانقا من اهمية البلاغات حيث وصفها بالكيدية مضيفًا لصحيفة صوت الامة ان هناك بلاغات مفتوحة من مجموعة محامين من بينهم شيوعين تأتي في اطار الكيد السياسي ولا تقوم على بنية قانونية .
وأكد القيادي بالشعبي ان حزبه سيتعامل معها في الاطار القانوني والسياسي مشيرًا بفتح بلاغ ضد انقلاب الشيوعيين في مايو 69 م، وقال : “من حقنا ان نفتح بلاغًا في انقلاب الشيوعيين”.
وأشار الى ان قائمة الاتهام المقدمة ضد الحزب ضمت اسماء بارزة في المؤتمر الشعبي من بينهم “ابراهيم السنوسي” وعلي الحاج وان البلاغ غير قانوني لجهة ان القيادات مدنيين وليسوا عساكر والانقلاب عسكري .
وقال بانقا ان السنوسي في 30 يونيو دخل السجن وخرج بعد قادة الاحزاب الاخرى اما الحاج فقد قال انه كان خارج السودان .