في دارسة عن السكان، لم يتسن لمصادرنا التأكد من صحتها، والدراسة تقول إن ثلثي سكان الخرطوم من الأجانب، فاذا كانت هذه الدراسة صحيحة، فاننا نطالب بانشاء جهاز شئون السودانيين العاملين بالداخل!!
(1) هل من مزيد؟
ثروات وموارد الشعوب العربية والإفريقية، تخرج من باطن الأرض، ولكنها لا تدخل الى جيوب الشعب، يبدو لي أن خزائن الحكام والحاشية، مثل نار جهنم، تسأل هل من مزيد؟
(2) وصية غير ملزمة
أيها الناس، في شهر رمضان المبارك، نفس تنجيها، خير لك، من متابعة عشرات المسلسلات، وعشرات من البرامج المتشابهة والمستنسخة، التى ضررها أكبر من نفعها، فليس من الصعب أو المستحيل متابعة أي فضائية، لكن من الصعب والمستحيل أن تجد فضائية تستحق عناء البحث عنها ومتابعتها، وعليك أن تتحمل مايترتب على ذلك من ذنوب.
(3)امن يشكو الجنيه؟
اني أرى أن الجنيه السوداني المغلوب على أمره والمغلوب دوما أمام العملات الأجنبية، اني أراه لو كان يدري ما المحاورة اشتكى، ولو علم الكلام كان قال لناس توحيد سعر الصرف (ياناس حرام عليكم، كل مرة تخفضوا من قيمتي، انتو سودانيين ام أجانب أن أنا ود ح….. )؟فاذا كان الدولار ملك العملات، فان الجنيه السوداني يعد من أفقر العملات التي تدب على الأرض، والدب غير المشي، والمشي غير الهرولة والهرولة غير الجري، والجري غير الطيران، والحمدلله الجنيه عايش ويسلم عليكم.
(4) الصيت ولا الغنى
عنزان لا يتناطحان، بأن السودان من الدول الأعلى والأغلى معيشة وسكناً، ولكن الشعب السوداني ليس من ضمن الشعوب الاكثر دخلاً، وهو ما يطلق عليه قدماء العرب(الصيت ولا الغنى).
()يسعون لدمار الارض
الانسان هو خليفة الله في الأرض، وخلق لتعميرها واستعمارها، ولكن كل الدلائل والبراهين والتقارير وصور الأشعة والرنين المغناطيسي، تؤكد أن الإنسان يسعى لدمارها، ولو بتأليف اغنية هابطة، او فساد حكومي مبين.
(5)ليل الأسى متى بنجلي؟
كل الكوارث والمصائب التي يتعرض لها المواطن والوطن، كلها كوارث ومصائب (قائمة أو حادة) فسألت ليل الأسى، متى تتحول الى (منفرجة)؟وطقطق ليل الأسى ظهره ورقبته وأصابعه العشرة، ثم قال أظن قيام الساعة موعده، ، فقلت يا اخونا اتق الله، فال الله ولا فالك، فقال كويس انت في وانا في ونشوف.
(6) لا يقل خطورة عنهما
في المنطقة الوسطى مابين تأبط شرا، وبين الحطيئة، يوجد الكوز.
اثنان غيابهما الموت، والثالث يحب أن تغيبه الشرعية الثورية، وتفككيك ماهو مفكك من أوصال حزب المؤتمر الوطني البائد، فالكوز لا يقل أذى وخطورة عن تأبط شرا أو عن الحطيئة.
(7)ماذا بعد التمكين؟
أي حكومة مرت علينا، سابقاً أو لاحقاً أو حالياً، وفي أول ايامها(ايام التسنين) لا تطلب من الشعب إلا الوقوف معها وبجانبها حتى تعبر، ويساندها لدحر الخونة والمتآمرين وشر أولئك رفيقا، ثم بعد التمكين وانت طالع بشارع القصر، تطلب من الشعب، حتى حق اللبن وخروف السماية!!