الخرطوم : الاماتونج
ارجعت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء اسباب القطوعات المتكررة للتيار الكهربائي في أنحاء السودان لانخفاض التوليد الى ما يقارب 50% بنسبة عجز في التوليد المائي تقارب 30%.
وعزا وكيل وزارة الموارد المائية والري والكهرباء في تعميم صحفي، انخفاض التوليد لفتح بوابات المفيض في السدود وارتفاع مناسيب النيل والفيضانات بالاضافة الى الاطماء في فصل الخريف.
وقال أن جملة الاسباب أدت إلى إنخفاض في التوليد المائي والوصول إلى أدنى مستوياته هذا بالاضافة الى نقص في التوليد الحراري بنسبة تقارب 20% من جملة التوليد الحراري خاصة بعد اجتياح السيول لمنطقة قري والجيلي وغرق وحدات التوليد الحراري.
وأوضح انه تم تدارك التوليد الحراري بالتعاون مع الدفاع المدني بعمل الصيانات اللازمة لجزء كبير من الوحدات ودخولها تدريجيا للخدمة.
وأضاف الوكيل أن المتبقي ما زال قيد الصيانة وأن هناك عجز يقارب (200) ميقاوات سوف يدخل الخدمة قريباً.
وتقدم وكيل الوزارة بالاعتذار للمواطنين عن برمجة القطوعات الاضطرارية لتطبيق سياسة التوزيع العادل بالتناوب في فصل التيار وفقاً للمتاح من التوليد في حينه. وأوضح بأن برمجة القطوعات تأتي بشكل يوم في الفترة الصباحية ويوم في الفترة المسائية وفي حالة تحسن نسبة التوليد قد تقل ساعات الفصل أو زيادتها في حالة زيادة نسبة العجز.
وأكد الوكيل أن كل العاملين بمنظومة الكهرباء يقومون بمهامهم وفقاً للموجهات والدراسات الفنية المتبعة، مناشداً المواطنين لعدم الإلتفات للشائعات التحريضية وأن لا أساس لصحتها.
واشاد بالعاملين في شركة توزيع الكهرباء لما يتحملونه من ضغوطات وما يمرون به من اعتداءات في حالات غضب بعض الزبائن لأسباب ليس لهم أي علاقة بها وانهم يقومون بواجبهم المنوط بهم.
وقال أن الوضع الحالي سوف يتحسن تدريجيا خلال اسبوعين، مناشدا المواطنين بدعم وضع التوليد باتباع سياسة الترشيد للمساعدة لتخفيف الأحمال وتقليل ساعات الفصل للتيار على الزبائن.
