كشف مصدر من مدينة “كاس” بولاية جنوب دارفور، غربي السودان، أن ضباط جيش كبار، يعملون تشغيل جنودهم، في القطع الجائر، لأشجار “المهوقني” بمناطق واسعة من جبل مرة، ومن ثم تهريب كميات كبيرة من خشب “المهوقني” عن طريق اليات عسكرية، ضخمة تصل للعاصمة الخرطوم.
ويعمل عدد من ضباط الجيش، علي إستثمار تواجدهم في المناطق الغابية، في أنشطة تحارية مخالفه للبيئة، حيث يقوم عدد منهم بإجبار جنودهم علي قطع الأشجار بغرض إستخلاص الفحم، وبيعه في أسواق المدن، ويذهب عائده للضباط مقابل أجر بسيط يمنح للجنود.
وأكد مصدر عليم ل(صوت الهامش) أن ضباط الجيش الموجودين في محلية شرق جبل مرة، يقومون بإجبار جنودهم علي قطع أشجار المهوقني، التي تنتج اخشاب ذات جودة عالية ومن ثم ترحيله إلى العاصمة الخرطوم، في اليات عسكرية ضخمة .
وأشار إلي أنه شاهد أكثر من مرة اليات عسكرية محملة بخشب المهوقني في مدينة “كاس” بجانب مدينة “عد الفرسان” تتبع للجيش، وأكد المصدر أن القطع الجائر للأشجار يسهم في الزحف الصحراوي بجانب إحتمالية حدوث كارثة بيئة، ونادي بضرورة مراقبة ضباط الجيش ومنعهم من تهريب خيرات جبل مرة.