كشف رئيس حزب الأمة، وزير الاستثمار الأسبق مبارك الفاضل، عن إبلاغ الحكومة الانتقالية رسمياً من قِبل دبلوماسيين أمريكيين، بمهلة (6) أشهر لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأفصح الفاضل في حوار لـ (الصيحة) -ينشر لاحقاًــ عن تحوّل في الموقف الأمريكي حيال السودان عقب التغييرات الأخيرة، اقتضت متابعة التعاون العسكري المدني وإكمال عملية السلام والتحول الديمقراطي، وأشار إلى انتفاء اسباب الإبقاء على السودان في القائمة السوداء، وقال: “الأمريكيون يرون أنه لا يوجد ما يمنع رفع العقوبات حالياً عن السودان، لجهة أن النظام الآن تغير بنظام آخر جديد، لكن الحملة التي قادها نشطاء سودانيون في أمريكا للكونغرس ضد السودان ومخاطبته بوجود مجلس عسكري يرفض تسليم السلطة المدنيين، هي ما أزمت الوضع وجعلتهم يضعون مهلة الستة أشهر لمتابعة مسار التحول الديمقراطي”. وأضاف “نحن عورنا نفسنا بي نفسنا”.
وتوقع الفاضل، رفع العقوبات قبل انقضاء الستة أشهر حال حدوث تغيير ومعالجات، وذكر أن لقاءاته مع بعض التنفيذيين في الإدارة الأمريكية كانت مبشرة بالعدول عن موقفها الضاغط على السودان.