رسم عاملون بجهاز حماية الاراضي صورة كارثية تجاه الأوضاع التي يعيشها الجهاز في ظل إستمرار عمل المدير العام الحالي مطالبين في مؤتمر صحفي عقدته الجمعية العمومية للجهاز اليوم الأحد بإقالة سريعة للمدير العام الحالي الذي تم تعيينه في عهد المخلوع البشير حسب رئيس الجمعية عبد العظيم محمد ادريس وعودة الجهاز على جناح السرعة لحضن وزارة التخطيط العمراني , وجزم باستمرار الإضراب الذي دخل فيه الموظفين بحماية الأراضي منذ العاشر من يونيو الحالي .
وعاب ادريس على النظام السابق اختيار جنرالات من معاشيي الشرطة ليكونوا مدراء للجهاز , داعيا لضرورة تعيين مدني ومختص ليصبح مديرا للجهاز , وقال اننا لا نششك في خبرات الاجهزة الشرطية لكننا نريد خبران نوعية .
وكشف عبد العظيم عن إقرار وسائل جديدة تعينهم على تحقيق مطالبهم يتم الافصاح عنها يوم غدا الإثنين عقب إجتماع الجمعية العمومية للموظفين .
في الأثناء وصف الموظف محمد مصطفى خلال المؤتمر الصحفي اداء الجهاز بالصفر الكبير وتحسر مصطفى على تعطل آليات ولودرات حماية الاراضي في ظل استمرار المدير الحالي , قائلا إن السماسرة اصبحوا “يلعبون على كيفهم” كما تمدد السكن العشوائي واتسعت رقعة الجريمة؛ لافتا إلى أن الاراضي الحكومية صارت مستباحة .
من جانبه كشف الامين العام للجمعية العمومية عبد الرحمن محمد حامد عن خطاب موجهة للمراجع القومي الصادر منذ ثلاث أشهر من الآن مطالبا فيه مدير عام الجهاز باحضار عقده المبرم مع ولاية الخرطوم والأخير تهرب من إحضار العقد للمراجع القومي علما أن المهلة المطلوبة إنتهت منذ الخميس المنصرف .