أعرب وزير الطاقة والتعدين عادل علي إبراهيم عن أمله بأن يتعافى الاقتصاد السوداني بحسن إدارة ثروات البلاد من الذهب وعكفت الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة بوضع بوضع سياسة تشجيعية للمنتجين والتأكيد على اهمية استفادة مناطق التعدين من خلال زيادة نصيب المحلية.
ووضعت الوزارة خطة طويلة المدى لمضاعفة إنتاج الكهرباء لعشرة أضعاف ضمن خطتها للعام 2020م باعلاء شعار الذهب من أجل الطاقة، فضلا عن إجراء مسوحات جيولوجية جديدة في الدندر والبحر الأحمر والجزيرة مربع 9 وبترول أبو جن وفق ما ذكر الوزير في لقاء له ببرنامج المشهد بتلفزيون السودان مساء أمس الثلاثاء.
وقال إن انتاج الذهب من القطاع التقليدى بلغ نسبته 72% وأشار إلى أن سوق العبيدية الضخم متوقع له أن يحقق عائدا من انتاجه يتراوح ما بين (تسعمائة إلى مليون) دولار.
وأشار إلى جدية الوزارة في العمل على تحسين الوضع في مناطق تعدين الذهب، مشيرا إلى أن الوزارة مع وزارة المالية والتجارة وبنك السودان بصدد وضع سياسية تشجيعية للمنتجين.
فيما يتعلق باستخدام السينايد قال الوزير إن التعامل مع السينايد باهمال يجعله خطيرا وقال إن المالية هي الجهة التي ستتولى امر التعاقدات والشراء، تحقيقا لمبدأ الشفافية، لافتا إلى ضياع عائدات الذهب والبترول خلال الثلاثين عاما الماضية والتي تراوحت من (60-90) مليار دولارا والتي تعتبر ثروات ناضبة لم تحسن إدارتها.
كما أشار عادل إلى أهمية استفادة مناطق التعدين من ثرواتها بالزام العاملين بالتعدين من تخصيص عائد للمناطق بزيادة نصيب المحلية وليست الولاية وقال إن الشركة السودانية للموارد المعدنية ستتولي خصم النسبة وتوفيرها للجنة المختصة.