حذر حزب المؤتمر الشعبي المشارك في حكومة الوفاق الوطني بالسودان، في بيان، تلقت (الاماتونج ) نسخة منه اليوم الثلاثاء، الدولة، من تزايد الاصابات بحمى الشيكونغونيا بكسلا ووجهت رسالة الى الجهات المختصة والمتمثلة في وزارة الصحة الاتحادية ووزارات الصحة الولائية، وحكومة ولاية كسلا، بوقف ما اسماها بالتدخلات السياسية وضرورة التصدى للأوضاع بمنهجية علمية عالية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاصرة الوباء والقيام بكل الاحتياطات المطلوبة والاستعداد في الولايات الأخرى لعدم انتشار الوباء.
وانتقد الحزب، الذي يشغل امينه العام السابق منصب مساعد الرئيس البشير، غياب التنسيق بين الجهات العاملة في المنطقة مما أدى إلى إرباك العمل وسوء فى إدارة الأزمة، وعدم وجود معامل كافية ومجهزة وشدد على الاسراع فى دعم المعامل بالمواد والأجهزة والكوادر المؤهلة، والعمل على تخصيص اسعاف لترحيل العينات للفحص بالخرطوم
وشدد في البيان بإنشاء وحدة لإدارة العمل من كافة الجهات العاملة تحت رئاسة الوبائيات بوزارة الصحة.
وحذر بحسب البيان من خطورة الوضع الصحي وتزايد إعداد المصابين بحمى الشيكونغونيا خلال الأيام الماضية.
واضاف “تبع ذلك تدهور فى الخدمات الصحية وزيادة معاناة المواطنين، ظهور لإصابات بأمراض أخرى كحمى الضنك نتيجة لتدنى مستوى الخدمات الصحية.
واكد الحزب بحسب التعميم انتقال المرض لولايات اخرى، ونادى بان تكون إدارة الوبائيات خاضعة لوزارة الصحة
وقال هنالك ضعف في المكافحة، واضاف “يجب توفير كل الدعم لمكافحة البعوض الناقل للفيروس”.
وامتدح الشعبي دور المنظمات الدولية “منظمة الصحة العالمية والعون الإيطالى واليونسيف” ومنظمات المجتمع المدني المحلية، فى التصدى للأزمة.
واعلن الشعبي وقوفه بكل امكانياته مع مواطنى ولاية كسلا حتى تنجلى الأزمة ويتعافى كافة المرضى وتستقر الأوضاع الصحية بالولاية.
وضربت ولاية كسلا شرقي السودان حمى عرفت وسط مواطني المدينة بـ(حمى الكنكشة) اودت بحياة اكثر من 97 شخصاً واصابة اكثر من 10 الاف شحص بالحمى، بحسب تقارير غير رسمية رصدها ذوي المتوفين والمصابين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي المتطوعين في علاج المرضى.