قال المؤتمر الشعبي، إنّ “انقلاب 89” ليس الأول ولن يكون الأخير ما دامت هُناك مشاكل وعَسكر، وأكد أنّهم لا يُريدون أن تصبح الفترة الانتقالية انتقامية، وأنهم سيقفون أمام أية مُحاولات لجرّ البلاد نحو الدماء.
وأكد الأمين السياسي للحزب إدريس سليمان في مؤتمر صحفي أمس، استعدادهم للاعتذار عن أيِّ خطأ, لكنه طالب بعدم الإفلات من العقاب لأيّ من أجرم, وهاجم الحكومة وقال: “لا نرى فيها رشداً وإنّما تهوراً وتطرُّفاً وهَوساً وإقصاءً”، وطَالَبَ بإطلاق سراح علي الحاج لجهة أنّها قضية سياسية لا علاقة لها بالعدالة، وكشف سليمان أنّ قضية قَتَلَة أحمد الخير تدخل مراحلها الأخيرة، وأن المحكمة بصدد الحكم النهائي الأسبوع المقبل، وانتقد حل المنظمات الإنسانية واعتبر القرار عشوائياً وجائراً وباطلاً وغير مدروسٍ، ليس له صلة بالعدالة أو مصالح الناس، ودعا للجلوس والخروج برأي وطني يُحقِّق مصالح السودان الاستراتيجية.
من جانبه، أعلن القيادي بالحزب موسى كرامة، استعداده للمُناظرة مع الحكومة بشأن الوضع الاقتصادي، وقال: “هي مُرحّب بها في أيِّ زمانٍ ومكانٍ، وعليها أن تأتي بمن تراه من القيادات الاقتصادية”.
