قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي إن الاتفاق بين العسكري والحرية والتغيير لن يأتي بنتائج إيجابية.
وأظهر الحاج في مقابلة بقناة “سودانية 24” أمس، تحفظاته على بنود الاتفاق من ضمنها السقف الزمني المقدر بـ(3) سنوات، وأضاف “لا معنى له وستمكن المجلس العسكري من الاستمرار لفترة أطول” – على حد تعبيره – وذكر أن عند سماعه بنبأ الاتفاق بين العسكري والحرية والتغيير أنتابه الفرح.
وأعلن الحاج تأييد دستور 2005 الذي يتيح قدراً من الحريات، مشيراً إلى أنه حال عدم وجود دستور يقود الفترة انتقالية، فإن الأمر سيكون بمثابة فوضى.
وقال الحاج بحسب صحيفة الإنتباهة، إن كل القوى السياسية الموجودة بالساحة بلا استثناء، شاركت النظام السابق في فترة من الفترة من الفترات وشاركت في فصل جنوب السودان، وأن المؤتمر الشعبي ظل معارضاً للنظام رغم مشاركته له وفق حوار وأشياء معلنة، ولكنه لم يكن متماهياً معه، وكانت له مواقف واضحة في عدد من القضايا، ومن ضمنها قانون الطوارئ وغيره.
