كشفت الشرطة تفاصيل بشعة حول مقتل اثنين من تجار العملة و سائق امجاد تقطيع جثثهم الى اشلاء داخل شقة بمنطقة شمبات ببحرى على يد ثلاثة متهمين بينهم ليبيى الجنسية وقال الملازم احمد اشرف سيد احمد من شرطة الصافية بحرى امام قاضي محكمةبحزي وسط البلولة عبدالله عبد الفراج انه قام باستجواب المتهين واتضح من خلالها ك كيفية تنفيذ الجريمة وادوار المتهمين فيها وانكار المتهمين لاقوالهم التي ادلو بها للشرطة وقال المتحرى انه تم القبض على المتهم الاول وهو طالب ليبيى الجنسية داخل الشقة اثناء نقله لجثث الضحايا بواسطة جارهم فى الشقة المجاورة الذي قام بالاتصال علي شرطة النجدة ذكر المتحري ان المتهم من خلال اعترفاته للشرطة قال بانه كان متواجدا مع اصدقائه بالقرب من مول الواحة بالخرطوم عندما اتصل اليه المتهم الرئيسى والعقل المدبر فى الجريمة ابن جلدته ليبى الجنسية طالب بكلية العلوم السياسية يدعى محمود طلب لقائه على انفراد بالقرب من استوب البلابل بالخرطوم حيث تناولا العشاء سويا فى مطعم ثم رافقه الى الشقة التى يقطنونها فى اركويت وقال المتهم عبد المجيد للشرطة ان المتهم محمود طلب منه ان يترك له باب الشقه مفتوحافي تلك الليلة وكان بحوزته نحو (3,500) دولار فى العربة الاستثمار المستاجرة وذكر له ان المبلغ ارسل اليه من ليبيا واوصل المتحرى سرد استجواب المتهم عبد المجبد بان محمود حضر اليه فى الشقة صباح اليوم الثاني برفقةاثنين سودانين احدهما شاب يعمل فى مجال تنقيب الذهب يدعى ادم والاخر مزراع يدع النور وذهبوا جمعيا الى السوق واشترى محمود جولات وذكر له بان لديه اشياء يريد ارسالها الى الولاية الشمالية وبعدها ذهبوا الى شارع النيل وفى اثناء جلوسهم اتصلت علي محمود المتهم الرئيسى صاحبة البناية واخبرته عن عن وجود عن نقاط دماء تسيل من بلكونة الشقة التي يقطنها واستفسرته عنها عندها طلب منه محمود مرافقته الى الشقة وقال المتحري ان عبد المجيد ذكر اثناء استقلاله العربة مع محمود وادم والنور اشتم رائحه كريهة فى العربة فابلغه بذلك فقام محمود بتوقيف العربة وشراء عطر ورشه داخل العربة واخبره بارتكابه الجريمه ووطلب منه المساعدة فى التخلص من الجثث وهدده اذا لم يرافقه سيقوم بقتل والديه بليبيا وانه ذهب معهم الى الشقة وساعده فى حمل جوال واحد الى العربة وفى اثناء ذلك طرق جارهم الباب فتظاهر محمود بالذهاب الى المتجر لتحويل الرصيد وفى هذا حضر صاحب الشقة المجاورة وقام بالقبض عليه بعد ان شاهده بقع الدماء والاتصال على شرطة النجدة فيما افلح محمود بالهرب
استرسل المتحرى كشف الجريمة من خلال استجواب المتهم الثانى محمود طالب كلية العلوم السياسية للجريمة ليبى الجنسية وقال المتحرى للمحكمة ان المتهم محمود هو من قام بالتدبير والتخطيط للجريمة واستدراج الضحايا الى داخل الشقة وواوضح ان محمود قام بالاتصال على السمسار زروق بعدان خدعه بانه لديه ما يعادل نحو(600) الف جنيه بغرض تحويلها الى دولارات واستدرجه الي الشقة وعند وصول زورق السمسارالي للشقة ا جرى اتصالاته بالمجنى عليه قسم الله وطلب منه الحضور الى الشقةبعد توفيرهزالمبلغ المتفق عليه بعد انهائه الإتصال تظاهر محمود كانه ذهاب فى طريقه الى باب الشقة عندما باغته بطعنة على ظهره وبطنه وقام بسحب الجثة الى الداخل وانتظر دخول تاجر العملة قسم الله الذي وصل في ذلك الوقت وفى اثناء طرق الاخير للباب كان محمودمرافقيه قام بسحب الجثة الى داخل الغرفة ومسح اثار الدماء وعند دخول التاجر قسم الله سال ع زروق فاخبره بانهم داخل الغرفة يقومون بحساب المبلغ وقال المتحري كان ادم والنور يتخبان فى اركان الصالة وعند وصول قسم الله الى منتصف الصالة قام االنور بضربه على صدره فقام هو المتهم ادم بالانقاض عليه وطعنه فى فى صدره وتكميم فمه بعد تنفيذ الجريمة قرر ادم والنور الهرب فطلب منهم محمود التخلص من سائق الامجاد فاخبره بان سائق الامجاد مسلح وعندها قام بالنزول واستدعاء سائق الامجاد فى الوقت الذى كان النور وادم يقومون بمسح اثار الدم سحب الجثة الى غرفة النوم الثانية وعند دخول سائق الامجاد صديق سال عن صديقه فاخبروه بانهما بالداخل يحسبان المبالغ المالية وعند دخوله قام المدعو النور بطعنة بيده اليسري ادم تناول السكين وطعنه عندها قام سائق الامجاد باخراج ما لديه من اموال وطلب منه ان يتركوه فى حال سبيله فقام المتهم النور بربطه بسلك كهربائي واقترح عليهم النور برميه فى طريق الشمالية واوضح المتهم للشرطة وانهم المدعو النور طلب منهم تقسيم المبالغ الماليه بعدها غادر الاثنين الى الشمالية وتركا له الجثث داخل الشقة واستلم المدعو ادم (5) الف جنيه وانه استلم القروش ونام فى اركويت بعدها اتصل على ادم لم يرد عليه واتضح له انه سافر الشماليه وبعد ذهب الىى شارع الحرية قام بشراء منشار كهربائى ب(3.400) وقام بقطع ارجل وايادى المدعو قسم الله وبعدها سائق الامجاد وبعدهما المدعو زورق وقام بتعبئة الجثث فى الاطراف فى اكياس قمامة اشترها من سوق بحرى والتخلص ببحرى وانه اتصل على عبد المجيد لمساعدته فى انزال بقية الاشلاء الى العربة وانهم كانوا ببحثوا عن احباش لمساعدتهم وانهم اشتروا جولات ووضعوا الجثث واتجهو الى سوق الديم فى ذاك الوقت اتصلت عليهم صاحبة البناية واخبرتهم عن شكوى الجيران عن وجود دماء وروائح كريهة بعدها عاد الشقة وقاموا برفع الجثث فى ضهرية العربة فى ذاك الوقت كان صاحب المنزل دخل البيت وقام بفتح التلاجه بعد اخبرنا عن وجود خرفان فاستفسر عن اللحم فلاحظ وجود دم فى الصالة فى الاثناء اتصل عليه بدا عبد المجيد بنفى التهمة عنه عندها هرب الى داخلية حسييب قام بتغير ملابسه منها الى امبدة حيث انكر اقواله
احتيال واستدراج وقتل
وفى السياق كشف المتحرى دور المتهم الثالث والمشترك فى تنفيذ الجريمة حيث ذكر ان اانه اتصل على المدعو محمود بان لديه قروش سودانية يريد استبدالها بدولارات فقام بطرح الموضوع على صديقه النور بانه يريد السفر الى الخرطوم والاحتيال على اصحاب العملة فطلب منه مرافقته الى الخرطوم وعند وصولهم اتصلوا على محمود فذكر له محمود بانه اتفق مع شحص بحوزته دولارت فاتصل على المجنى عليه زروق وهو سمسار وهو بدروه اتصل على قسم الله وكان ذلك بتدبير من محمود الليبيى وابلغوه بان لديهم نحو (14) الف دولار وفى الشقة احضر محمود الليبية سكاكين جديدة وقام بطعنة السمسار زورق فى بطنه وصدره وان المتهم النور جلس الى جوار الجثة وقال المتهم بانه ارتعب وجرى نحو الغرفة عندهادخل المجنى عليه قسم الله فقام المدعو النور برميه ارضا وطعنوا الى فارق الحياة بعدها قاموا بحسب الجثة واستدراج سائق الامجاد الى داخل الشقة فقام النور بطعنه قام الاخير بربطه بعدها قام بقيادة الامجاد الى قرب السكة حديد وتركها هناك وانه عرف من محمود انه قام بتقطبع الجثث للتخلص منها واواصل المتحري في سرده بانالمتهم الرابع النور مزراع اكد على بعض اقواله بانه حضر مع المدعو ادم صديقه وجلسو فى الشقة الت ارتكبت فيها الجريمة في اثناء وجودهما فى الصالة قام محمود باستدراج السمسار زورق وقتله فطلب من ادم الخروج من الشقة بيد ان محمود طلبنا اتمام العملية فقام باستدراج قسم الله وقاما بقتله وضعه داخل الغرفة وفى الاثناء قام ياستدراج سائق الامجاد صديق الذى ذهب لقضاء فريضة المغرب وقام بطعنه وهو يتشهد وطلب منهم ان يتركوه لحال سبيله واعطاهم ما لديه من اموال واخبرهم بان والدته مريضة بالسكر بيد ان محمود قام بغرز السكين فى احشائه وليها وانه قام بربطه يدى سائق الامجاد ومكان الطعنة وادخاله الى الغرفة وكان بيشخر وانه قام بتسديد طعنة له وقال ان محمود حمل هواتف وملابس الضحايا وتخلص منها فى النيل قرب الحلفايا وقال انهم قضوا ليلتهم فى امدرمان وبعدها غادروا الى الشمالية