قال السفير رحمة الله محمد عثمان، المندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، في بكين ووكيل وزارة الخارجية الأسبق، إن الدبلوماسي السوداني يتقاضى أقل من نظرائه من الدول الشبيهة بالسودان، وانتقد الذين يتهمون الخارجية بإهدار المال العام، مضيفاً ” نحن بنخجل من مرتباتنا”، مشيراً إلى أن زيادة المرتبات في الخارجية تتم كل عشرة سنين بدلاً من كل سنتين.
وقال رحمة الله إن وزارة الخارجية لم تكن سبباً في إعادته من نيويورك أثناء تقلده منصب المندوب الدائم في الأمم المتحدة. متهماً جهات أخرى لم يسمها بالوقوف وراء ذلك وشدد على أنها الجهات بنت ذلك على قرار خاص بها ووصفه “بغير سليم”.
ودافع عن قراره بعدم حضور تقرير المدعى العام للمحكمة الجنائية في مجلس الأمن، لجهة أنه صحيحاً وفقاً لتقديراته الخاصة كمندوب، وأضاف أن الوزارة كانت على علم بذلك ولم تصلني توجيهات لحضور الجلسة. وأوضح رحمة الله أنه قدم استقالته من الخارجية عندما تم نقله من نيويورك لسفارة السودان بباكستان، مضيفاً: “لا يمكن لوكيل خارجية أن يذهب إلى باكستان”، وشدد على أنه كان سيرفض أي سفارة أخرى.