أكدت السفارة الأميركية في الخرطوم أن القيود التي وضعتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على التأشيرات المتعلقة بالسودان ستؤثر فقط على الراغبين في الهجرة إلى أميركا عبر برنامج الهجرة العشوائية (اللوتري)، ابتداء من يوم 21 فبراير القادم.
وأوضحت السفارة في سلسلة تغريدات، ليل الجمعة، أن القرار لا يؤثر على فئات التأشيرات الأخرى المتعلقة بالهجرة أو غير الهجرة، بما في ذلك التأشيرات بغرض السياحة أو الدراسة.
وبررت الإدارة الأميركية قرارها بأن السودان لم يف بالمعايير التي وضعتها فيما يتعلق بمشاركة المعلومات والأمن.
لكن السفارة الأميركية في الخرطوم قالت إن انتقال السودان إلى حكم مدني “من شأنه تحسين فرص التعاون في المستقبل، وقد أحرز بالفعل تقدما في معالجة أوجه القصور في عدة مجالات.”
وشددت السفارة الأميركية بالخرطوم على أن قرار تقييد دخول المواطنين السودانيين بموجب برنامج تأشيرات الهجرة العشوائية (اللوتري)، لا يعكس أي تناقص في تصميم الولايات المتحدة على دعم الحكومة الانتقالية في السودان.
وكان وزير الأمن الداخلي الأميركي بالوكالة تشاد وولف، أعلن، الجمعة، وقف إصدار “تأشيرات التنوع” لمواطني السودان وتنزانيا، وهي التأشيرات التي تمنح بموجب قرعة لمواطني الدول ذات معدل الهجرة المنخفض إلى الولايات المتحدة.