حذرت السفارة الأميركية في الخرطوم في بيان رعاياها “من أحداث عنف محتملة يوم ٣٠ يونيو من قبل الأجهزة الأمنية”،وأشارت السفارة إلى هنالك احتمالاً لغلق الكباري، وايقاف خدمة الرسائل الصوتية من قبل أجهزة الأمن.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد حذرت المجلس العسكري الانقلابي من استخدام العنف في يوم 30 يونيو 2019م، حيث تعزم قوى الحرية والتغيير تسيير مليونية، لتأكيد رغية الشعب في حكومة مدنية.
وكان قد توعد تجمع المهنيين السودانيين بتصعيد الاحتجاجات والمواكب والمظاهرات، وممارسة كافة أشكال المقاومة السلمية لإجبار العسكري على الالتزام بالمبادرة الإثيوبية، في الوقت الذي فرقت فيه أجهزة المجلس العسكري الانتقالي مظاهرة لمئات من طلاب جامعة الرباط الوطني رفضوا الجلوس للامتحانات تضامناً مع قتلى فض الاعتصام..ودعا التجمع إلى موكب جماهيري شبيه بالمواكب المليونية التي درج على تنظيمها قبل أحداث الثالث من رمضان، في الثلاثين من يونيو/ حزيران الجاري، يتم تحديد زمانه ومكانه في وقت لاحق، نسبة للظروف الأمنية التي يواجهها الحراك..وأوضح أنه سيقدم تقارير شاملة وتفصيلية وموثقة للمنظمات الدولية، بشأن الانتهاكات التي حدثت من قبل قوات المجلس العسكري الانتقالي في أحداث فض الاعتصام وما تبعها من أعمال، واستخدام الرصاص ضد المدنيين العزل.