طالبت وزيرة التربية والتعليم العام مشاعر الدوّلب، الجهات العدلية بإستعجال محاكمة المتورطين في وفاة المعلم “أحمد الخير” داخل حراسات الامن بخشم القربة بولاية كسلا السبت الماضي.
وأعلنت الوزير، في تعميم صحفي السبت، عن ثقتها في الأجهزة العدلية، مؤكدة انحياز وزارتها الدائم لكل قضايا المعلمين وحفظ حقوقهم.
وإمتدحت الوزيرة، شفافية النائب العام وسرعة الإجراءات المتخذة في القضية، بجانب الإستجابة العالية لجهاز الأمن لتقرير النيابة وأتخاذ الإجراءات اللازمة بتوقيف المتهمين وتقديمهم للمحاكمة في إطار الانصاف والعدالة.
والخميس، كشف رئيس لجنة التحقيقات التي شكلها النائب العام، أن تقرير الطبيب الشرعي أثبت أن المعلم، توفى جراء “الإصابات المختلفة في جسمه بآلة صلبة” بعد احتجازه عقب احتجاجات.
وقال رئيس اللجنة، عامر محمد ابراهيم، للصحافيين، إنه “وفقاً لتقرير التشريح الذي تسلمته النيابة العامة فإن الخير توفى نتيجة إصابات في ظهره وساقيه وأجزاء أخرى من جسمه”.
وتابع: “خاطب مكتب النائب العام مدير جهاز الأمن والمخابرات بولاية كسلا لإحضار أفراد جهاز الأمن الذين كانوا يتولون التحقيق مع الخير في خشم القربة والذين قاموا بترحيله إلى كسلا”.