رهن القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير، رئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير، يوم الإثنين، عودتهم للتفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي بتنفيذ المطالب التي قدمتها قوى الحرية، وفي مقدمتها تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث فض الاعتصام.
وأكد الدقير أن موافقة القوى على المبادرة الإثيوبية لحل الأزمة السودانية لا تعني السماح بالقفز على مطالب الثورة، وشدد على أنه لا وجود لحزب الرئيس المعزول عمر البشير في خارطة السودان الجديدة.
وقال الدقير، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، إنهم قبلوا العودة للتفاوض، وإن لهم مطالب على المجلس العسكري يجب تنفيذها لتهيئة المناخ للتفاوض، وأشار إلى أن هناك واقعاً جديداً على الأرض بعد أحداث فض الاعتصام، واعتقال المجلس عدداً من قيادات قوى الحرية، فضلاً عن نشر تشكيلات عسكرية بالمناطق المأهولة بالسكان، وقطع الإنترنت.
ونوه الدقير إلى أنهم بطبيعة الحال يطالبون بمعالجة تلك الأوضاع، وأشار إلى توثيق قوى الحرية والتغيير لكثير من الأدلة الخاصة بالجرائم التي وقعت خلال فض الاعتصام. ولم يحدد الدقير المطلب الذي سيكون هناك إصرار على البدء به، مشيراً إلى أن كثيراً من التفاصيل ستتم مناقشتها بالفترة المقبلة.