بحث وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد، والمندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، الاستعدادات التي يجريها الطرفان لانطلاق المرحلة الثانية من التعاطي الإيجابي والحوار بين البلدين.
ووفق بيان صادر عن الناطق باسم الخارجية بابكر الصديق، يوم الجمعة، أكدت المندوبة الأميركية تصميم إدارتها المضي قدماً في الحوار
وتطرق اللقاء لجهود البلاد في إحلال السلام في دولة جنوب السودان ودول الإقليم الأخرى، من خلال الوساطة التي يقوم بها السودان، وعبّرت عن تطلع الولايات المتحدة أن تقوم الإيقاد بمتابعة تطبيق الاتفاق الذي تم بين الأطراف الجنوبية، وعولت على مساعدة السودان في هذا الاتجاه.
العلاقات السودانية الإماراتية
الدرديري ونائب رئيس دولة جنوب السودان تعبان دينق، بحثا بنيويورك سبل المضي قدماً في تطبيق اتفاق السلام الذي تم توقيعه في أديس أبابا مطلع الشهر الحالي، واتفقا على مواصلة التعاون في المجالات كافة
وخلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التقى الدرديري نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، وأكد الطرفان خلال اللقاء متانة وعمق العلاقات السودانية والإماراتية وتطورها، وجددا العزم على المضي قدماً في تعزيزها في الجوانب السياسية بالتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية، والجوانب الاقتصادية بزيادة الاستثمارات بين البلدين.
وامتدح وزير الخارجية الإماراتي جهود السودان في دعم الاستقرار والسلام الإقليميين، خاصة دوره في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وكذلك جهوده في السلام بدولة جنوب السودان.
وفي ذات المنحى، عقد الدرديري لقاءات منفصلة مع نظرائه من دولتي تشاد وكازاخستان.
واتفق الدرديري ونظيره التشادي شريف محمد زين، على أهمية التعاون والتنسيق بين السودان وتشاد في جهود إحلال السلام في دول الإقليم وخصوصاً في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وبحث الدرديري ونائب رئيس دولة جنوب السودان تعبان دينق، سبل المضي قدماً في تطبيق اتفاق السلام الذي تم توقيعه في أديس أبابا مطلع الشهر الحالي. واتفق الطرفان على مواصلة التعاون في المجالات كافة خاصة السياسية والاقتصادية، والتواصل بصورة لصيقة وصولاً إلى التنسيق التام والتشاور في كل القضايا التي تهم البلدين.