بحث وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، ونظيره المصري، سامح شكري، على هامش مشاركتهما في اجتماعت الدورة الـ73 للأمم المتحدة بنيويورك، مسار العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، وتطرقا للقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
ووفقاً لوكالة السودان للأنباء، اتفق الطرفان على ضرورة مواصلة الجهود الحالية، بغية إيجاد حلول دائمة لها تمهيداً لانطلاق التنمية والازدهار في دول المنطقة.
والتقى الدرديري نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إيرلندا، سيمون كوفيني، وعبّر الأخير عن أواصر الصداقة التي تربط بلاده بالسودان والدول العربية عموماً، ومواقف بلاده الداعمة للقضية الفلسطينية.
كذلك عبّر الوزير الإيرلندي خلال لقائه بالدرديري، عن تقديره للجهود الإيجابية الكبيرة التي بذلها السودان لإحلال السلام في الإقليم خصوصاً في دولة جنوب السودان، ومساعي الحكومة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومحاربة الإرهاب.
وخلال اللقاء أبدى الدرديري تطلعه لمزيد من التعاون في المجالات كافة بين البلدين، خاصة في المجالات البنكية والتحويلات المالية.
وفي ذات المنحى التقى وزير الخارجية، بنظيره من ساحل العاج، تارو كونو.
في بداية اللقاء هنأ السيد الوزير ساحل العاج على عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، والتطورات الإيجابية التي أدت إلى خروج بعثة حفظ السلام من ساحل العاج، مشيراً إلى أن السودان يسير في ذات الدرب.
وناقش اللقاء جهود السودان لإحلال السلام في جنوب السودان، التي كُللت بتوقيع اتفاق السلام من كل أطراف النزاع.
من جانبه أشار وزير خارجية ساحل العاج، إلى أهمية تبادل وجهات النظر بين البلدين.
وأكّد على استعدادهم للتعاون لدعم قضايا السودان في مجلس الأمن، قبل أن يقدم للدرديري دعوة لزيارة ساحل العاج في أقرب وقت.
