الحزب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ: اﻟﻤﻜﻮن اﻟﻌﺴﻜﺮي أﻛﺜﺮ ﻧﻔﻮذ ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻧﻲ
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎء ﺃﻣﺲ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎً ﻭﻧﻔﻮﺫﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ.
ﻭﺃﻛﺪﺇﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻠﺴﺔ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ.
ﻭﻗﺎﻝﺻﺎﻟﺢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺇﻥ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲﺟﻮﺑﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥﺑﺎﺑﺎً ﻟﺘﺄﺟﻴﺞ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻘﻂﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓـﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ.
ﻭﻗﻄﻊ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﺄﻥ ﺭﺅﻳﺔﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺷﻤﺎﺗﺔ، ﺑﻞﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻧﻬﻢ ﺟﺰء ﻣﻦﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﺃﺭﺩﻑ: ﻧﺤﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﻭﻓﻲ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻭﺩﺍﻓـﻊ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻮﻋﻲﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ.
ﻭﺭﺃﻯ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻥ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻬﺎﺍﻟﻄﺒﻘﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﺻﻄﻔﺎﻑ ﺟﺪﻳﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻮﻯﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺛﺎﺑﺘﺔ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰﻣﻮﺍﺛﻴﻖ ﻭﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ.