أعلن الحزب الشيوعي السوداني اعتقال 7 من أعضاء لجنته المركزية ضمن الاحتجاجات ضد الرئيس السوداني عمر البشير، مؤكدا “مواصلة النضال حتى إسقاط النظام”.
وقال سكرتير عام الحزب، محمد مختار الخطيب، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الخرطوم، اليوم الأربعاء، أن الاحتجاجات أسفرت عن سقوط 40 قتيلا و45 مصابا، بخلاف توقيف السلطات لـ 900 متظاهرا، لافتا إلى أنه أحصى تلك الأرقام عبر مكاتبه في مدن البلاد، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.
أنصار الصادق المهدي، رئيس الوزراء السوداني السابق، وقائد الحزب المعارض الأمة، يجتمعون قبالة المسجد بعد الصلاة، في مدينة أم درمان، 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018
وأشار إلى أنه تم تقديم 23 من الموقوفين إلى محاكمات في مدن أم روابة والأبيض بولاية شمال كردفان (جنوب).
وأوضح “قيام مؤتمر دستوري قومي لحل كافة مشاكل البلاد، وحكومة إنتقالية لمدة 4 سنوات لتحقيق الأهداف، ووقف الحرب ومعالجة آثارها، وتحسين الحالة المعيشية، ونؤيد إعلان الحرية والتغيير الصادر عن تجميع المهنيين”.
ويشهد السودان احتجاجات مناهضة للحكومة منذ أكثر من أسبوع، وقال بيان اللجنة التي تضم منظمات مهنية تشارك في الاحتجاجات إن السلطات داهمت اجتماعا لزعماء المعارضة في الخرطوم؛ وأضاف أنهم اعتقلوا تسعة من بينهم صديق يوسف الزعيم البارز في الحزب الشيوعي السوداني وكذلك قياديين من حزب البعث والحزب الناصري.