كشف الحزب الإتحادي الديمقراطي عن حيثيات إقالة حسين الشريف أبراهيم الهندي وزير الدولة بوزارة التعاون الدولي.وأوضح الحزب في بيان تلقاه (سودان برس) أن أضطر لذلك دحضاً للكذب الممنهج والتشويش المتعمد والقصد منه تشويش صورة الحزب وقياداته وإظهار نفسه كضحية للسيف المؤسسي الذي حسم هذا التفلتواجمل الحزب فشل الوزير في كل الملفات التي أوكلت إليه حزبياً بدأً من توليه أمانة المال وفشل فيي إيجاد موارد مالية وقيام مؤسسة مالية تدعم أنشطة الحزب. وأبان ان الوزير فشل في أمانة الشباب حيث أنه قام بإفراغها من مضامينها وتشريد وإهمال كل الطاقات الشبابية وزكي بداخلها روح الصراع بين مكوناتها ولم يعقد إجتماعاً واحداً لمكتبه التنفيذي الأمر الذي ضيع كل المكتسبات الشبابية التي حققها من سبقوه في هذه الأمانة وأوضح الحزب انه أوكل للوزبر أمر إدارة نادي الخريجين فجعله بؤرة من بؤر الصراع بين التيارات الإتحادية حتى أغلق بأمر الجهات الأمنية وقال ان الوزير أهاب العمل الجماهيري المباشر عندما رفض الترشح بإسم الحزب في دائرة الأمين العام والتي تعتبر معقل من معاقل الإتحاديين التاريخية وهرب منها بليلوأسار الى ان الوزير وقع إتفاقاً من باب المكايدة الحزبية مع أطراف لها خطها السياسي المعارض للحزب وللحكومة مع أنه قد لعب دوراً كبيراً في عدم إستيعاب هؤلاء الإتحاديين عندما كانت مصالحه تقتضي ذلك ووجودهم في الحزب يتضرر منه شخصياً وكشف عن مقاطعة كل الإجتماعات الحزبية الراتبة بما فيا إجتماعات اللجنة العليا لقيام المؤتمر العام، وأوصد الأبواب أمام كل المساعي التي قام بها القيادات لتسوية الخلاف بينه وبين الحزب وكشف عن مقاطعة الوزير كل مؤتمرات الحزب محرضاً على عدم المشاركة فيها والطعن في صحتها وقام بتقديم الشكاوي ضد المؤتمرات والمؤتمرين في مجلس شؤون الأحزاب السياسية ولكنها أبطلت جميعها وأقرّ المجلس بشرعيتها القانونية والدستورية وبهذا أصبح خارج الخارطة الحزبية وليست لديه أي عضوية في أي مؤتمر من مؤتمرات الولاياتوقال الحزب ان الهندي زج بالطريقة الصوفية الهندية في الصراع السياسي مع العلم أن هذه الطريقة لم تكن في يوماً من الأيام جزءاً من الصراع السياسي الرخيص عبر تاريخها الطويل الناصع علماً بأن هذه الطريقة لم تحرر صك إنتماء سياسي لأي من أبتاعها أو أفراد أسرتها منذ مؤسسها الشريف يوسف الهندي وإلى الآن وأضاف ان أداء الوزير كان صفراً، وفشل في إدارة كل الملفات التي أسندت إليه بشهادة مجلس الوزراء والقطاع الإقتصادي على وجه الخصوص ولم يحسب له إي إنجاز دستوري أو إعلامي في هذه الوزراة منذ تقلده مهامها، ولم يقدم في يوم من الأيام أي دعم مالي أو عيني لأنشطة الحزب من مخصصاته الدستورية منذ أن شغل المنصب وأكد انه لكل هذه الأسباب إقتضت بضرورة إعفائه من منصبه وهذا حق حزبي يكفله دستور الحزب للأمين العام وحق دستوري للسيد الرئيس كفله له دستور حكومة السودان وأكد الحزب أنه ليست هنالك مقاعد محجوزة لأي شخص مهما كان إسمه، علماً بأن هنالك كوادر من أسرة الشريف الهندي يتبوؤن الآن أرفع المواقع الحزبية والدستورية والتشريعية في المركز والولايات بعطائهم وكسبهم. وأوضح الحزب معايير البقاء في الحزب وتقلد مناصبه تكون بالعطاء والكفاءة والتجرد ونكران الذات والتضحية من أجل الآخرين وإحترام دستور وقيادات وجماهير الحزب.