الاماتونج ـ الصيحة
قال الناطق باسم الجبهة الثورية بالداخل محمد سيد أحمد، إنّ اجتماعاً التأم أمس الأول بين “قِوى الحُرية والتّغيير” و”الثورية” سلمت خلاله الأخيرة رؤيتها حول الوثيقة لتضمن مُلاحظاتها فيها.
وأضاف سيد أحمد في حوار مع (الصيحة) أمس: “هذه هي الأسباب الرئيسية التي أدّت إلى تأجيل الاجتماع بين المجلس العسكري وقِوى التغيير أمس الأول”، وأوضح أنّ “تجمُّع المهنيين” و”قِوى التّغيير” أقرّا بتقصيرهما وتهميشهما للجبهة الثورية، وأشار إلى أنّ رؤية الجبهة تتضمّن قضايا الحرب والسلام و النازحين والترتيبات الأمنية في دمج الجيوش، وكشف عن اجتماعٍ آخر لمناقشة هيكلة “قِوى الحرية والتغيير”، وأكد عدم مُشاركتهم في الجهاز التنفيذي أو مجلس السيادة خلال الأشهر الستة من حكومة المهام التسييرية.