التقى وفد من الجبهة الثورية بالمبعوث الأميركي إلى السودان دونالد بوث، في القاهرة وضم الوفد محمد حسين شرف ممثلاً لحركة العدل والمساواة وبخيت حامد ممثلا لحركة تحرير السودان.
وقال شرف : إن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في السودان ومستقبل عملية السلام الشامل.
وأضاف أن الوفد أكد ضرورة دعم وتشجيع العملية السلمية التي تجعل الحكم الإقليمي الحقيقي جزءاً من الترتيبات السياسية والدستورية الانتقالية، ما يضمن عدم إقصاء أي مكون من مكونات السودان السياسية، المدنية منها والعسكرية، ودعا إلى ضرورة ربط السلام بالتحول الديمقراطي.
وفي يوم 17 أغسطس وقع حلفاء الجبهة الثورية في قوى الحرية والتغيير على الاتفاق النهائي مع المجلس العسكري تمهيدا لنقل السلطة الى حكومة مدنية.
ويضم مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان (رئيسًا)، والفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، والفريق الركن شمس الدين كباشي، والفريق الركن ياسر العطا، والفريق طيار صلاح عبدالخالق، فيما يضم من المدنيين حسن محمد أدريس، والصديق تاور كافي، ومحمد الفكي سليمان، ومحمد حسن عثمان التعايشي، وعائشة موسى السعيد، ورجاء نيكولا عيسى عبدالمسيح.
واستكمالًا لخطوات إعادة ترتيب البيت السوداني عقب فترة الرئيس المعزول عمر البشير، أدى عبدالله حمدوك، مساء الأربعاء الماضي، اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان.
وبعد أداء اليمين، قال حمدوك، في مؤتمر صحفي: الشعب السوداني قاد أعظم ثورة في التاريخ المعاصر، والشعب يختار من سيحكم السودان.
وأشار حمدوك، إلى أن إيقاف الحرب وتحقيق السلام وبناء اقتصاد وطني يقوم على الإنتاج؛ من أبرز أولويات الحكومة التي سيشكلها.
وأضاف أن مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاح أيضًا، من أولويات الحكومة السودانية المقبلة.