أكدت الجبهة الثورية السودانية، والحركة الشعبية شمال، فصيل عبدالعزيز الحلو، حرصهما للتوصل إلى اتفاق السلام من خلال مباحثات السلام التي بدأت في العاصمة جوبا الإثنين.
وقال الهادي إدريس يحيى، رئيس الجبهة، في حديثه لدى الافتتاح، إن الوقت جاء لمخاطبة جذور الأزمة السياسية في السودان، مؤكداً التزام الجبهة بإعلان جوبا، وأنهم على الاستعداد لمناقشة تفاصيل العملية السلمية للوصول إلى سلام عادل في السودان.
وأوضح الهادي، أن تحقيق السلام في السودان سيعالج مشاكل النزوح واللجوء، وتحقق الاستقرار في الإقليم بصورة عامة، مناشداً المُجتمع الدولي لدعم المفاوضات بين الأطراف للتوصل إلى اتفاق.
وأعلن رئيس الجبهة، اعتراف الجبهة بالتحول السياسي بعد سقوط نظام الإنقاذ، مشيراً إلى أن ذلك مهد الطريق نحو التحول ووفر الإرادة السياسية وشراكة ومُناخ مواتي للبحث عن السلام لوقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب السوداني.
من جانبه أكد عبدالعزيز الحلو، رئيس فصيل الحركة الشعبية شمال، جدية حركته لتحقيق السلام في السودان، من أجل العدالة وإنهاء الحرب ومعالجة الأزمة السياسية في السودان.
من جانبها أعلنت إثيوبيا ومصر وأوغندا، دعمهم لمبادرة جنوب السودان من أجل تحقيق السلام في السودان من خلال منبر التفاوض في العاصمة جوبا.