أكّدت منظمة التعاون الإسلامي، متابعتها من كثب، وبكل اهتمام، التطورات السياسية الراهنة في جمهورية السودان، معربة في هذا الصدد عن تأييدها خيارات الشعب السوداني وما يقرّره حيال مستقبله، وترحب بما اُتخذ من قرارات وإجراءات تراعي مصلحة الشعب وتحافظ على مؤسسات الدولة.
وأهابت المنظمة بجميع الأطراف السودانية، مواصلة الحوار البنّاء من أجل الحفاظ على السلام والتماسك الاجتماعي في البلاد، وذلك بهدف تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الانتقال السلمي للسلطة، وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة بما ينسجم مع القرارات الصادرة عن القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية.
وتأمل المنظمة أن تسهم حزمة المساعدات السعودية التي أعلنتها المملكة العربية السعودية، وأي خطوات مماثلة من الدول الأعضاء، في تلبية احتياجات الشعب السوداني العاجلة، ودعم خياراته المستقبلية.