التخصصات الطبية : تطالب السيادي بتخصيص جزء من مدينة الخرطوم الطبية مقرا للمجلس

الاماتونج :سلمى عبدالرازق

كشف مجلس التخصصات الطبية عن مساعي مع مجلس السيادة لتخصيص جزء من مباني مدينة الخرطوم الطبية للمجلس، مشيراً إلى أن منطقة المجلس الحالي لاتتسع لاستقبال جميع التخصصات لجهة صعوبة الوصول إليه بسبب الازدحام في محيط مستشفيات الخرطوم والشعب والمستشفيات الخاصة، فيما اعلن المجلس عن جلوس

 2898 طالب وطالبة لامتحانات الدخول للالتحاق بتخصصات المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية إلكترونياً يوم السبت المقبل بسبع مراكز داخل السودان (الخرطوم، مدني، بورتسودان، نيالا، دنقلا، الفاشر، الابيض)، بجانب مركزين خارج السودان بالمملكة العربية السعودية لعدد خمس عشر تخصصاً،

وطالب رئيس المجلس القومي للتخصصات الطبية برفيسور محمد أحمد المكي عبدالله مجلسي السيادي والوزراء الإسراع في الانتقال بمجلس التخصصات الطبية إلى مدينة الخرطوم الطبية لجهة أن مباني المجلس الحالي لا تتسع للإعداد الكبيرة من نواب الاختصاصيين فضلا عن إرجاع مبنى التخصصات إلى مستشفى الخرطوم الذي تأسس عام 1909. واشار الرشيد في المؤتمر الصحفي بوكالة السودان للانباء اليوم للتنويرحول امتحانات الدخول للمجلس دورة اغسطس 2021م والتي تعقد إلكترونيا لأول مرة في المجلس، وفي عدد من المراكز داخليا وخارجيا

إلى أن وجود المجلس الآن بمباني مستشفى الخرطوم يجعله يضطر الى تأجير قاعات بجامعتي السودان للعلوم والتكنولوجيا وأفريقيا العالمية لانعقاد الامتحان الإلكتروني دورة أغسطس لهذا العام والذي تأخر بسبب جائحة كورونا’ بجانب بعض العقبات الأخرى. وأكد رئيس المجلس ان الرسوم المفروضة على النواب البالغة 60 ألف جنيه تعتبر بسيطة مقارنة بارتفاع تكلفة التدريب وقارن ذلك برسوم رياض الأطفال التي تبلغ الآن 400 ألف جنيه . و نوه الى وجود تنسيق بين وزارة الصحة والمجلس القومي للتدريب ومجلس التخصصات فيما يلي التدريب السريري والتوزيع على الولايات، لانه يعمل وفق الانتداب والتخصص الدقيق، مشيرا إلى أن مسار الطبيب بحوافزه يقلل من الهجرة، داعيا الى تنظيم هجرة الكوادر الطبية من البلاد ولفت إلى أهمية وجود النائب في الأقاليم و فائدة هذا الامر للمستشفيات و للاطباء انفسهم وأضاف أن التدريب السريري مهم مما يسهم في تفوق الطبيب السوداني داخل وخارج البلاد . وقال المكي نتفهم الظروف الصعبة التي يواجهها النواب الا انه اشار لوجود تجاوب من الولايات لتحسين بيئة العمل والسكن. وقال إن المجلس يحافظ على المستوى العالمي للامتحانات وبرر بعض النتائج لافتقار بعض كليات الطب للمؤهلات الأساسية في ظل زيادة أعداد الخريجين والكليات التى بلغت 80 كلية، مشيرا إلى أن مباحثات تجري الان مع وزارة الصحة والتعليم العالي لمنع تكدس الأطباء الخريجين دون الدخول في الامتياز.

من جانبه أكد أمين الشؤون العلمية للمجلس بروفيسور عبدالرؤوف شرفي، قيام لجنة مركزية لتطوير وتقويم الامتحانات بما يضمن الالتزام بالمعاييرالمطلوبة وطرق التصحيح مؤكدا دقة التصحيح وبأرقام سرية. لافتا إلى أنه من حق الجالس للامتحانات مراجعة أوراق اجابته. مقرا بنتائج غيرمرضية في الامتحان الأخير. ونوه إلى انه من مهام أمانته استخراج الشهادات واعتمادها بجانب تنظيم كورسات التعليم الطبي والتكنولوجي بمركز التطوير المهني واستخراج شهادات الخبرة للإختصاصيين والإستشاريين. وقال شرفي إن كل المناشط تسير جنباً إلى جنب مع التدريب بالمستشفيات لتخريج اختصاصيين مقتدرين لممارسة المهنة .