ابتسم،وردّ على سؤالٍ طرح عليه بعد إصدار محكمة الاستنئاف حكمًا بإيداعه مؤسسة إصلاحية ومصادرة المبالغ المالية، قائلًا” أنا ما عندي تعليق و”No Comment”.
كان ذلك المشهد هوالذي ختم به الرئيس المخلوع عمر البشيرمحاكمته اليوم”السبت” بتهم تتعلّق بالفساد المالي المتمثّل في حيازة النقد الأجنبي والثراء الحرام.
والمحاكمة التي جرت بالخرطوم اليوم، شهدت احتجاجاتٍ من أنصار الرئيس المعزول بعد هتافاتٍ علت قاعة المحكمة ردّدوا بـ”سياسية سياسية” -في إشارة إلى أن المخكمة ليست قانونية- بعدما تلى قاضي المحكمة حيثيات القضية وذكر اسم مجدي محجوب الذي أعدمته حكومة الإنقاذ عام ١٩٨٩ بتهمة حيازة نقد أجنبي.
ولم يتوقّف أنصار الرئيس المخلوع على احتجاجاتهم فحسب، بل أردفوها بخروجهم من قاعة المحكمة خلا أحد أشقاء الرئيس المعزول، ومدير مكتبه ويدعى ياسر بشير، إذ بقيا حتى نهاية إصدار الحكم.
واستمرت جلسات محاكمة عمر البشير لما يقارب الـ”10″، وكانت قد بدأت في التاسع من أغسطس الماضي.