وَجّه رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الأجهزة الأمنية بولاية جنوب دارفور، بنزع السلاح من يد كل مواطن خارج المنظومة الأمنية، والقبض على كل من يُهدِّد أمن المواطنين في مناطقهم ومزارعهم والمعسكرات وتقديمه للعدالة.
وخاطب البرهان، القوات النظامية بمقر قيادة الفرقة (١٦) مُشاة بنيالا أمس في ختام زيارة مجلس السيادة للولاية، وقال إنّ هناك جُملة تحديات تُواجه البلاد؛ أولها المُحافظة على الأمن الداخلي وتماسُك المنظومة الأمنية والجبهة الداخلية، وأضاف: “هُناك كَثيرٌ من التحديات ظَهرت الآن، وكثيرٌ من الناس يُريدون خيراً للبلاد، والمُتربِّصون بالثورة ظهروا الآن، لذلك نُريد مع بعض أن نقف في وَجه كُل مُتربِّصٍ ومُعتدٍ داخل البلاد وخارجها”، وأكّد البرهان عدم وجود مُسمّى الهامش بعد اليوم، وقال: “نطمئن أهلنا جميعهم في المناطق المُهمّشة سَابقاً نقول لهم نحن في وطنٍ يسع الجميع ما فيهو مُواطن درجة ثانية وآخر درجة ثالثة، وطن، الناس فيه كلهم متساوون ومُشاركون في تنميته وبنائه”، وأوضح أنّ أسباب شُح المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية هو التهريب للخارج، وتقع المسؤولية الكبيرة على الأجهزة الأمنية لمُكافحة النهب المُسلّح وحماية المُواطنين وتوفير الأمن للبلاد وحراسة حدودها، وأضاف البرهان بأنّ أهم واجبات الحكومة الانتقالية التي تُمهِّد لحكومةٍ مُنتخبةٍ والتي تواثقت عليها بناء السلام الذي يتطلّب من الجميع العمل على تحقيقه، وطالب حركات الكفاح المُسلّح بضرورة المُشاركة بقوة في بناء السلام وتنمية البلد.
