صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الإعلان عن مبادرة الوفاق الوطني لتجاوز تحديات المرحلة بالبلاد

10

الاماتونج: سلمى عبدالرازق
شدد تحالف نهضة السودان للوفاق الوطني على ضرورة التوافق بين كافة ألمكو نات في البلاد من أجل بناء المشروع الوطني ،مشيرا إلى جملة من التحديات تواجة البلاد. في المرحلة الانتقالية عبر تسيد تحالف قوي الحرية والتغيير للمشهد والحكم عبر تدابير تهدف لعزل القوى السياسية الأخرى ونوه إلى قصور في الوثيقة الدستوريّ والتراجع عن النظام الفيدرالي ، وتابعت بوجود تحديات أمنية تواجه البلاد وتسهم في تعميق الانقسامات والتقاطعات الإقليمية والدولية المنافسة في إطار مصالحها واجندتها المتعارضة التي ربما تفضي لتقسيم السودان
ملوحة بصعوبات تواجه الأطراف في إدارة حوار يفضي للتصالح الوطني ، وقطعت المبادرة باستمرار الاستقطاب والتصعيد وإثارة الجهوية والقبلية وبث الكراهية ، نبه إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والاختلال في هيكله ، ورهنت الأمر بوجود السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب وتأثيراته المدمرة على أداء الاقتصاد الكلي في البلاد
وأقر رئيس المبادرة د. التيجاني السيسي بهشاشة الوضع في مجملها في البلاد وقال إن الوضع يحتاج لهذا التحالف الوطني في تناول كافة القضايا التي تؤرق البلاد مؤكدا المخرج من هذه الأزمات لايتاتي إلا بالمشروع الوطني لحفظ أمن واستقرار البلاد وجدد السيسي بوجود محاولة من النظام السابق في مؤتمر الحوار الوطني إلا أنها فشلت وعلل ذلك لعدم وجود مشروع وطني مشددا بضرورة توافق القوى السياسية في البلاد حول مشروع وطني حتى نتجاوز هذه التحديات الخاصة بمشكلة نظام الحكم وقضية المواطنة والسلام لافتا لوجود تدخلات في الشأن السوداني وطالب السيسي خلال منبر طيبة بيرس اليوم للإعلان عن مبادرة الوفاق الوطني ،طالب بضرورة أن تبني السياسة الخارجية على المصالح المشتركة بين السودان ود ل العالم ، مشيراً بضرورة الاهتمام بقضايا العدالة الاجتماعية التي افرزتها الحروبات ودعا السيسي لقيام موتمر سياسي جامع يشكل خارطة طريق للقوى السياسية في البلاد بجانب خروجه بمشروع قومى يحفظ السودان آمنه وستقراره. معلناً عن بدء حوار مع القوى السياسية المختلفة في البلاد للتوافق حول المشروع الوطني باشراك كافة أصحاب المصلحة والمجتمع الدولي
ومن جانبه اقر نائب رئيس المبادرة عبدالله علي مسار بوجود أزمات حقيقية في السودان وتخوف من تأزم الوضع في المستقبل مشيرا إلى نشوب صراع بين الإسلاميين وأحزاب اليسار، وصراخ بين الحركات المسلحة والحكومة ، وفي الجانب الآخر صراع بين العسكريين والمدنيين فضلا عن تأزم الوضع بين مكونات قحت التي ليس على قلب رجل واحد حول السلطة وجدد مسار بوجود صراع بين القوى السياسية والحكومة مؤكدا وجود صراع بين قحت في المركز وال (17) ولاية التي تعاني شح الخدمات . وانتقد مسار سوء إدارة البلاد و التمكين المجحفة في كثير من المؤسسات اسوأ من الانقاذ
وقال الحكومة الانتقالية لا علاقة لها بالاقصاءت الماضية الآن وزاد مهمتها تجهيز،البلاد للانتخابات المبكرة إذا نجحت الفترة الانتقالية ولوح أن عدم التراضي السياسي في ظل عدم التوافق الوطنى فى الحكومة الانتقالية سيقود البلاد إلى انقلاب عسكري وتابع مسار إذا لم يحدث ذلك سوف يقود لثورة إذا فشلت ستعمل الفوضى في البلاد .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد