لوحت حركة الإصلاح الآن بفض مشاركتها في حكومة الوفاق الوطني، وقال القيادي بالحركة وعضو المجلس الوطني، د.”فتح الرحمن فضيل”: اتصل بي عدد من الإخوة الإعلاميين والمهتمين بالشأن السياسي مستفسرين حول انسحاب حزب الإصلاح الآن من المجالس التشريعية، وقد دخلت حركة الإصلاح الآن في اجتماعات مستمرة لتقييم الموقف واتخاذ قرار وشيك بشأن المشاركة الرمزية، وأتوقع فض الشراكة فوراً خصوصاً أن الحركة من أول يوم قد خرجت ببيان يدعم حق الشعب في التظاهر والاحتجاج السلمي، ونادت بعدم التعرض لهم، وأشار “فضيل” إلى أن الإصلاح الآن حزب تأسس على خلفية أحداث سبتمبر ٢٠١٣، وولد هذا الحزب من رحم الشعب ومن وحي الثورة عندما تسارعت الأحداث بسبب عدم استجابة الحكومة لتنفيذ الحوار الوطني وعدم استجابة الحكومة لمطالب الشعب السوداني، مما اضطر الناس إلى التغيير الخشن بعد أن تأخر التغيير السياسي عبر الحوار بسبب تعنت الحكومة”.
