حسب ما جاء في تعريف جائحه كورونا من منظمة الصحة العالمية إن مرض فيروس كورونا 2019 (اختصارًا كوفيد-19)، ويُعرف باسم المرض التنفسي الحاد المرتبط بفيروس كورونا المستجد 2019، هو مرضٌ تنفسي إنساني حيواني المنشأ، يُسببه فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (سارس كوف 2).
هذا الفيروس قريبٌ جدًا من فيروس سارس. أكتُشف الفيروس المستجد لأول مرة في مدينة ووهان الصينية عام 2019، وانتشر حول العالم منذ ذلك الوقت مسببًا جائحة فيروس كورونا 2019-2020 العالمية ومنذ بداية الجائحة ولغاية اليوم، تم الإبلاغ عن أكثر من 67٬027٬780 مليون إصابة بفيروس كورونا في كافة دول العالم، مما أدى إلى أكثر من 1٬535٬492مليون حالة وفاة.وتُقدر نسبة عدد الوفيات إلى عدد الإصابات المشخصة بنحو 3.4% لكنها تختلف تبعًا للعمر ووجود أمراض أخرى.
تنبع خطورة المرض بانه حتى الآن لم يكتشف له علاج ولا وقايه وتتطور اعراضه بسرعه نهايتها غالبا بالموت تلك الجائحة الجائرة تسببت في حصد اوراح الملايين من البشر أثرت تبعاً لذلك في اقتصاديات الدول وأدت إلى خسائر فادحة بسبب الاجراءات الاحترازية منها فتعطلت الحياة بكاملها في بعض الدول هذا الكلام عن معظم الدول المتقدمة فما بالكم بوطننا الكاسد قبل أن تاتيه هذه الجائحة اللئيمة فقضت على ما تبقى منه، فهذه الموجة الثانية كانت الأشد فتكاً فقد حصدت أرواحاً نحن في أشد ما نكون إليها فارقنا قرابة ١٦ طبيب من أخصائي إلى استشاري فقد كانوا رغم شح الإمكانيات المتاحة يحاربونها حتى صرعتهم ، وزادت علينا المحن وغيرهم من السياسيين والعلماء والفنانين وبعض من ابناء هذا الوطن المنهك اصلاً.
انتشرت هذه الجائحة في السودان كانتشار النار في الهشيم عجزت الدولة تماماً عن مواجهتها وإمتلأت مراكز العزل حتى صارت بعض الحالات يتم اسعافها في العربات بانابيب الأكسجين بدلاً عن العنايه المركزة وتحت تحوطات مشددة صرنا لا نطالع في الاخبار أو الميديا إلا أخبار ضحاياها أو استنجاد اهل المرضى بطلب مراكز للعزل أو سراير في العنايه المركزة فاقت تكلفة اليوم فيها الـ ٥٠٠ الف جنيه كما سمعنا من بعض أهل المرضى ، ونحن في هذا الوضع المزري حقا تدافعت مجموعة من أبناء هذا الوطن المعطاء رغم المحن للقيام بمبادرة كريمة ابتدرها بعض أطباء المستشفيات العلاجية الخاصة بعد مواجهتهم بإعداد كبيرة من المواطنين المصابون بالكورونا وحالتهم تستدعي دخولهم فورا ولكن لاكتظاظ المستشفيات وعدم وجود الأسرة فيها فقد كان عدد كبير يرجع وبحاله خطرة وتوفى منهم اعداد كبيرة حتي عند بوابة المستشفيات …اجتمع الأطباء مع وزارة الصحة التي بدورها خصصت لهم مركز العزل بمستشفي سوبا ..هذا المركز تم تشييده إبان فترة الجائحة الأولى بدعم سخي من شركة دال والسهم الذهبي ولم يتم تشغيله لشح الامكانيات . .
تم الاتفاق مع مستشفي سوبا لتسليم المركز لإدارة المبادرة على أن تتكفل الوزارة بالأدوية والآلات واللبس الواقي و تتكفل المبادرة بالإدارة والتسيير المالي..الميزانية المتوقعة ٢٠،٠٠٠،٠٠٠ ج شهريا سيتم فتح حساب يوم الأحد ٦ ديسمبر ٢٠٢٠بإسم المبادرة والمركز سوف يكون مفتوح للمواطنين مجاناً مع تخصيص عدد ٣-٥ أسرة للاطباء لانهم خط الدفاع الأول في هذه الجائحة ولابد من تخصيص مكان يليق بما يقدمونه اكراما لهم اذا أصيبوا بهذا الفيروس لا قدر الله…نهيب بالمستشفيات العلاجية الخاصة الاختصاصيين داخل وخارج السودان وأصحاب المعامل و رجال الأعمال وكل من لديه الرغبة في المشاركة لدرء خطر الوباء الفتاك اللعين عن اهلنا البسطاء في السودان .
اتمني ان يتم التعاون من الجميع لانجاح هذه التجربة وتعميمها على مستشفيات اخرى حتى يجد مرضى كورونا اماكن للعزل والعلاج. التحية لكل من ساهم في هذا العمل وأرجو أن تتكاتف الجهود لانقاذ حياه مرضى كورونا. ونتمنى ان تتم المساهمة في نشر هذه المبادرة الطيبة حتى تصل إلى اكبر قدر من الناس حتى يساهم الجميع إعلاميا ومادياً فيها حتى نكرر التجارب في اشغال أكبر مراكز عزل.
والله من وراء القصد
كسرة :
أيها الناس أدعموا هذه المبادرة.
كسرات ثابتة :
السيدة رئيس القضاء : حصل شنووو في قضية الشهيد
الأستاذ أحمدالخير؟
أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها
لعبدالحي شنوووووو؟
أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة
شنووووووووووووو؟
أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)