أكد وكيل وزارة الصناعة إسماعيل شمس الدين الشافعي أن قطاع الجلود واحد من القطاعات الإستراتيجية المهمة التي تسهم في دعم الإقتصاد القومي بإعتباره ثروة قومية ضخمة.
جاء ذلك لدى ترأسه اليوم إجتماع اللجنة العليا التنفيذية المعنية بالإشراف والمتابعة للحملة القومية لجمع جلود الأضاحي ،بمباني وزارة الصناعة ، بحضور ممثلي وزارة الثروة الحيوانية والمركز القومي لتكنولوجيا الجلود ومركز تحسين الجلود وممثلي المدابغ واتحاد الغرف الصناعية وعدد من المستشارين والخبراء والمهندسين في قطاع الجلود.
وأشار إسماعيل الى أن هذه الحملة تستهدف مالايقل عن ثلاث مليون قطعة جلد ضان بالعاصمة و5مليون بالسودان خلال أيام عيد الاضحى المبارك ، يتم توفيرها للمدابغ لسد الفجوة التي تعاني منها في ظل تعثر المواد الخام، وهذه تعتبر ثروة قومية ضخمة تدر على البلاد ملايين الدولارات وتسهم في تقليل تكلفة الاستيراد وتوفير نقد أجنبى لخزينة الدولة.
ووجه الوكيل الى التدريب في مجال السلخ الصحيح والحفظ وتجميعه عبر المراكز المخصصة والمساجد من خلال لجان التغيير والخدمات بالأحياء، علماً أن هذه الحملة تستهدف العاصمة والولايات لأهمية قطاع صناعة الجلود وأهميته في دعم الإقتصاد الوطني.
من جهته أكد الخبير في تكنولوجيا الجلود بروفيسورقرشي عبد الله عضو اللجنة التنفيذية أن الجلود تعتبر ثروة قومية ذات قيمة عالية توفر للدولة الكثير من العملات الصعبة في ظل تدني الإقتصاد بسبب الظروف الإقتصادية الحالية.
داعياً الى توفير التدريب لشباب التغيير والخدمات في الأحياء والتوعية بأهمية عملية السلخ الصحيحة والحفظ والجمع للجلد حتى يصل المدبغة بصورة سليمة دون تلف للدخول في عمليات الدباغة والتصنيع.
من جانبه أكد أعضاء اللجنة العليا للإشراف والمتابعة جاهزيتهم لانطلاق الحملة القومية لجمع جلود الأضاحي في الخرطوم والولايات وتوفير كافة الإمكانيات التي ترفع من عملية التوعية والتدريب،وذلك بتطويرعمليات السلخ والحفظ والجمع وتسليمه للمدابغ ومنعه من التصدير داعين اللجان الشعبية في المدن والقرى ولجان المساجد في جميع ولايات السودان للمساهمة في انجاح الحملة القومية لجمع جلود الاضاحي للعام ٢٠٢١م .
يشار الى ان اللجنة تضم كل من وزارتي الصناعة والثروة الحيوانية ومركز تكنولوجيا الجلود ومركز تحسين الجلود وشعبة المدابغ والصناعات الجلدية والاحذية وشعبة الجلود باتحاد الغرف الصناعية.