قرعت السلطات الصحية بولاية الخرطوم ناقوس الخطر ازاء الوضع الصحي وصفه مدير إدارة الطوارئ والأوبئة بولاية الخرطوم د .نادر الطيب بالمزعج والخطير في اعقاب الوفيات والحالات المتصاعدة بفيروس “كورونا” المستجد.
وقال الطيبفي تصريح صحفي إن الامر يستدعي اخذ الحيطة ووضع قرون الاستشعار واخذه الوباء على محمل الجد من كافة الجهات وأكد ارتفاع الإصابات وسط الاطفال والطلاب واساتذة المدارس في ظل شح الامكانات.
وشدد نادر على ضرورة اعادة النظر في طريقة الدراسة بالفصول بولاية الخرطوم بصورة كاملة في خضم تفشي الجائحة.
وكشف نادر أنهم تلقوا بلاغات السبت الماضي من “3” مدارس من بينها مدرستين بمحلية جبل اولياء واخرى بوسط الخرطوم مفادها وجود طلاب واساتذة ظهرت عليهم أعراض “كورونا”.
ونوه إلى أن علامات الفيروس وسط الاطفال تكون في شكل اسهال واستفراغ، مجددا تأكيداته بان الوضع الحالي بالولاية غير مريح وفي غاية السوء، وأشار إلى أن انقطاع الانترنت أدي إلى تغييب الاحصاءات لفترة امتدت لعدة اسابيع.
ونوه إلى ارتفاع طلبات الدفن بسبب الوفاة بـ “كورونا” خاصة وسط المصابين بامراض مزمنة وكبار السن وشباب لاتظهر عليهم الاعراض، وأعلن أنهم وزعوا 750 كيس لدفن الموتي المصابين بـ “كورونا” احتياطيا على المشافي والمشارح.
وكشف نادر أنه تم أخذ 600 عينة لمعرفة أنها كورونا ام لا من بينها حالات اسهال واستفراغ وسط الاطفال مناشدا المواطنين بتوخي الحذر وارتداء الكمامات الواقية والإتزام بالتباعد.