نفت أسرة الشهيد أحمد الخير، تعرضها لضغوطات للعفو عن أفراد جهاز الأمن الذين تمت إدانتهم بتعذيب وقتل المعلم أحمد الخير.
وقال شقيق الشهيد، سعد الخير، إن بيان جهاز الأمن الذي صدر عقب إدانة (29) من منسوبيه بالإعدام، فيه تلميح لإمكانية العفو، وذلك غير وارد إطلاقاً. وكان جهاز المخابرات العامة، أصدر بياناً قال فيه إنه سيواصل دفاعه عن منسوبيه عبر الأطر القانونية فيما هو متاح، وأضاف بأنه سيتواصل مع أولياء دم الشهيد، وصولاً لما هو أبرك وأفضل عند الله سبحانه وتعالى دون أن يكون لكل ذلك تأثير على مجريات العدالة- بحسب البيان.
لكن المتحدث باسم أسرة الشهيد، سعد الخير، أكد عدم وجود اتصال من أية جهة للجلوس أو التفاوض في هذه القضية، وشدد بأن الشعب السوداني لا يقبل بغير القصاص، وقال: “هو الأبرك والأرضى لله سبحانه وتعالى”.
وكانت أخبار انتشرت بمنصات التواصل الاجتماعي تشير لتدخل أمير دولة قطر للصلح بين جهاز الأمن السوداني وأسرة الشهيد، وكذلك لقاءات بين أسرة أحمد الخير وجهاز الأمن للوصول إلى تسوية بين الطرفين، وهذا ما نفته الأسرة بشكل قاطع. وكانت محكمة أم درمان في العاصمة الخرطوم، أصدرت الإثنين، الحكم بالإعدام شنقًا على (29) من عناصر جهاز الأمن وسجن شخصين آخرين، فى قضية تعذيب وقتل المعلم أحمد الخير .