شرعت أسرة النزيل بالسجن الاتحادي بـ(كوبر) في تقديم المستندات اللازمة لمعاناته من آلام العيون وضرورة نقله إلى خارج السودان لتلقي العلاج وفق أي ضمانات تراها الإدارة العامة للسجون.
وكان النزيل أبو هريرة حسين حسب صحيفة الدار، قد عانى من داء السكري خلال محبسه لدرجة كبيرة و العناية الطبية للمحافظة على صحته وكان أبو هريرة حسين قد تقلد منصب رئيس هيئة الناشئين وعين في الأيام الأخيرة لحكم البشير وزيراً للشباب والرياضة مع الشاعرة روضة الحاج التي عينت وزيرة للثقافة وكان أبو هريرة قد تزوج خلال أيام الإنقاذ الأخيرة من إحدى قريباته بالحاج يوسف، وكان الرئيس البشير وعبد الرحيم محمد حسين حضوراً في عقد الزواج.
وألقى القبض على أبو هريرة عند عودته مع عروسته من خارج السودان من شهر العسل.