أرجع رجل الأعمال ورئيس مجموعة شركات “دال”، أسباب فقدان السودان لفرص تمويل، إلى وجوده في “قائمة الدول الراعية للإرهاب”، الأمر الذي حرم الدولة من موارد دولية كانت ستساعد الاقتصاد على التعافي من التدهور ويضيف عبد اللطيف ذو السبعة والستين عاما والذي يدير استثمارات تتجاوز 1,5 مليار دولار في مجالات مختلفة من الزراعة إلى العقارات، “المشكلة في القيود ويتابع أسامه لوكالة “فرانس برس” اليوم (الجمعة) خلال وجوده في ملعبه للغولف في ضاحية الخرطوم “من مصلحة واشنطن والخرطوم الخروج من هذا النفق، لكن من سوء الحظ أن الولايات المتحدة تغير أهدافها كل مرة، ما يصعب الوصول إلى حل نهائي ويشدد عبد اللطيف على ضرورة أن يقوم السودان بعدد من الإصلاحات في اقتصاده مثل توحيد سعر صرف العملة بين القيمة الرسمية وفي السوق السوداء ويقول رجل الأعمال المخضرم “الكلمات الطيبة وحدها لن تساعد الناس، علينا إيجاد سبيل لمساعدتهم، آخر ما نريده هو وجود أناس جوعى”.